![]() |
ليتنا نطبق هذا الكلام كان إبراهيم النخعي أعور العين وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر )، وذات يوم سارا في إحدى طرقات الكوفة.. وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي: يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون . فقال الأعمش: يا أبا عمران، وما عليك أن نؤجر ويأثمون . فقال إبراهيم النخعي: يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون.. ........ ( نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون ) . إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان . إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم . ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ). 🌹 |
الساعة الآن 10:23 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir