اليمن تقع قريباً جداً من المنطقه الإستوائية الممطره طوال العام واليمن أغلب العام تكون ممطوره وأهل اليمن أهل زراعه وثمانين في المئه منهم مزارعون وفي السنيين الاخيره اكثروا من بناء السدود الخرسانية الصغيره وأصبح في كل وادي السد والسدين وبعضها الكبيره الثلاثة سدود ..وما ان يقارب الماء على الانتهاء حتى تغدقهم السماء بماء منهمر ولذلك بالنسبه للماء في القرى عندهم اكتفاء ذاتي وفائض ويقل في بعض المدن بسبب الحرب الأهلية وماان تنتهي ستصبح المياه تغدق الجميع باذن الله. ..الكهرباء الحاجه ام الاختراعات اليمن ربع اليمنيين الآن يعتمدون على الطاقة الشمسية وزاد استيرادها بشكل مهول في السنيين الاخيره بسبب الاضطرابات الداخليه والانقطاعات المتكرره للكهرباء فريحوا بالهم واستعملوا الطاقه الشمسية الرخيصة التي تعمر عشرون عاما بأقل الأسعار فشقه تستطيع ان تجعلها تعمل أربع وعشرون ساعه لمدة عشرون سنه بخمسة آلاف ريال فقط وتتغير البطارية كل ثلاث سنوات واليمن أغلبها بارده فلا يستخدمون المكيفات والمناطق الحاره كالجنوب يستخدمون المكيفات الصحراوية ...المياه الجوفية اصبحت تستخرج عن طريق الألواح الشمسية وأصبح الاستثمار فيها مجدي للاثرياء اليمنيين وتعاون في الألواح الشمسية للمزارعين الفقراء ...اليمن رغم الأزمات والحروب الاان هناك نور يشع من بعيد وبدأ يكبر ويكبر ومن المتوقع ان تبتدي الصناعه في الاعتماد على الطاقه البديله قريباً جداً ..اليمن المعيشه فيها رخيصه جداً فألف ريال يصرف على عائلة كامله شهرا كاملاً بعيدا عن الكماليات والجماليات لأهل الدخل المحدود اما الاقطاعيين والمزارعين فهم يعتبرون أثرياء فالمزرعه ومحتوياتها من البقر والانعام والدجاج تصنع القريه الغنيه وهو مااراه بدأ يتكون في الريف الكبير اليمني ..اليمني في اليمن ليس عليه التزامات الامأكله ومشربه ولواستطاعوا ان يقننوا من استخدام الشجره المنبهه القات لكانوا في مصاف دول العالم المتحضر فأغلب ثروتهم تستهلك فيها. .. هناك كثيرون في المدن قننوا في استخدامه وهوملاحظ لمن ذهب الى اليمن في السنين العشر الأخيرة. .اليمن قادم وقادم بقوه فهو بدأ يستفيد من اخطاءه وخاصة الشعب بدأ يتفتح على الحياه بذكائه المدهش