بعد انهيار شركات المقاولات الكبيرة بسبب البترول هذه الشركات ستنهار وسيستغنى عنها
 

بسبب انهيار البترول وتوقف المشاريع الحكومية وايقاف المستحقات كان اكبر المتظررين هم شركات المقاولات مثل ابن لادن وسعودي اوجيه .. وبطبيعة الحال لحق الضرر بعض المواطنين في هذه الشركات .. وكذلك اصحاب المعدات تعرضوا لخسائر كبيرة جدا سواء انهيار اسعار معداتهم او الضعف الشديد في الاعمال ..

القطاع القادم هو الشركات العقارية الكبيرة والافراد الذين يملكون الاراضي الخام ...

فهم مجبرين على دفع الرسوم لاراضيهم الشاسعة داخل المدن .. او تطويرها وبيعها ..

فالتطوير يحتاج الى سيولة والحصول عليها من البنوك صعب لاسباب كثيرة ..
وكذلك البيع بعد التطوير شبه مستحيل الا بنزول كبير .. بحيث تكون الاسعار تتناسب مع قدرة الناس الشرائية .. وهذا يعني انهيار ..

رسوم + شح سيولة وتمويل + ضعف قدرة شرائية + لن يشتري سوى المستهلك النهائي = انهيار لاسعار الاراضي اولا ثم يتبعها لاحقا افلاس كبار ملاك هذه الارضي من اخذو قروض من البنوك او رهنو اراضيهم ..

لذلك وضع من يملك اراضي خام خصوصا او لديه اراضي مطورة بمساحات كبيرة وعليه قروض وضع كارثي ..

الشركات العقارية سواء المدرجة بالسوق او التي لم تدرج ستعاني جميعها بكل تاكيد خصوصا من لديها اراضي خام وتشملها الرسوم .. وحتى الشركات التي استثمرت في اراضي فانها معرضة للخسائر الكبيرة ..

توجه الدولة للشركات الاجنبية من الصين وغيره له اهداف كثيرة .. ومنها نزول الاسعار وان تكون ارباحهم معقولة لوجود المنافسة .. وكذلك القضاء على التستر التجاري فالشركات بعضها باسماء سعوديين ويملكها فعليا ويديرها اجانب ..

لاشك ان محتكرين الاراضي الصغار وهم من يملك قطعه او قطعتين فهؤلاء سيشملهم ولكن ضررهم لانفسهم فقط .. فبعضهم يملك ثروة مليونين تنزل ثروته ل 500 الف او اقل .. فالضرر له شخصيا ولايترتب عليه اضرار للاخرين .. بعكس الشركات التي بها موظفين وعليها قروض وتعمل مع مواطنين كثر سواء اصحاب محلات او معدات او مؤسسات مقاولات وغيره ..

شركات المقاولات تم سحقها والقادم هم ملاك الاراضي ...

الطلب على الاراضي والوحدات السكنية موجود ولكن الكاش غير موجود والدليل بوابه الشرق موقها سيء وتم بيع كل المشروع خلال ايام فقط .. 7000 فله
ويوجد في الرياض فلل افضل منها بكثير لها سنوات معروضة ولم تباع والسبب لايوجد قدرة على شرائها .. من اشتروا في بوابه الشرق لايملكون كاش فقط يدفعون مستقبلا .. وهذا سبب نجاحها .. ومن يعمل مثلها سينجح بشرط السعر يكون رخيص وبدون دفعه اولى كاش ..

شركة المزيني فهمت المرحلة وسبقت الجميع .. وسيكون هناك شركات افضل موقع ونفس السعر بإذن الله ..

ومن لم يفهم الوضع الا متأخر فسيخرج من السوق خاسر ..