بسم الله الرحمن الرحيم أثبتت الأيام أن مقولة الرئيس حسني مبارك عن ولاء الشيعة لغير أوطانهم أن بها بعض من الحقيقية وبما أن ايران كشفت عن وجهها وعن ما تكنه من عداء لنا وبعد قطع علاقاتنا معهم توجب علينا المحافظة على أمننا وأن نبدأ بخطوات واثقة وجريئة لنضع النقاط على الحروف وأول سؤال واضح لأهالي القطيف :
فمن كان معنا فعليه واجبات المواطنة لحفظ الأمن ومنها تجفيف منابع الإرهاب وليتعاون معنا لقطع دابره كما فعلنا ونفعل بإرهاب الفئة الضالة وتكون بلاغاتهم عن الإرهابيين سرية وتُسجل لصالحهم. كما يتوجب على معمميهم والكتاب والمثقفين الواقفون مع الوطن التبيان للجميع بكل الوسائل وفي كل الأوقات حتى ينفضح ويُعرى ذلك الفكر الهدام.
كما ينبغي على الجهات الرسمية القيام بالتالي :
أولاً : الخمس
يحبذ تكليف جهات الاختصاص بمتابعة طرق استلامه وتوزيعه وكل من يثبت إعطاءه الخمس لخلايا خارجية فهو خائن.
ثانياً: الإرهاب
كل من يعرف ارهابي يُعد لعملية أو قاوم رجال الأمن أو حاقد متربص ولم يبلغ عنه يعتبر خائن .
ثالثاً: موالاة الفرس
كل من يوالي ايران بقول أو تغريده أو مقال يعتبر خائن ولا تأخذنا بالخونة أي رحمة فهؤلاء أعداء يتوجب الحزم والقسوة معهم.
رابعاً: إثارة النعرات الطائفية
كل من يثير الفتن ويهيج المجتمع من الجانبين بمقال يذم الآخر أو فعل كالمطالبة بخروج مظاهرات مستفزه أو تحت شعار الثأر من الآخر يجب الوقوف بحزم ضده .
وعلينا نحن كمواطنين سنة وشيعة واجبات إبراز قيمة الانتماء الوطني والمحافظة على اللحمة بيننا ومراعاة حقوق الأقليات المسالمة فلهم مالنا وعليهم ما علينا ولا نقبل انتقاصهم ولا تخوينهم ...