تتفاجأ بأن زميلك في العمل أو قريبك يساند التكفيريين ويسعى حثيثا لأجل الدفاع عنهم
مصدر المفاجأة هو أنه حليق ومسرف على نفسه
فلو ظفر به التكفيريون لقتلوه , إلا إذا بين لهم أنه معهم أو حصل على تزكية من أحد المشائخ تجنبه لعناتهم وترصداتهم
ظننت أن توجه الناس لهذا المسلك جديد حتى إتضحت المسألة أن هذه تعليمات من تلميذ الأزهر حسن البنا لأتباعه ذكورا وإناثا
وعلى هذا المسلك الخطير إتبع الإخوان مسلك أهل النفاق من الرافضة في طريقة دعوتهم للناس وتجييشهم والتوغل في مفاصل الدولة
وشتان بين دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته رضي الله عنهم وبين دعوة القرامطة الجدد
أحد مؤرخي الإخوان يثبت أنهم لم يكونوا يدعون للحجاب وليس من اهتماماتهم ولا للحية فمن باب أولى أنهم الان يقدمون الحريات والديمقراطية ولا يهتمون بتطبيق الشريعة