صرح محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي لجريده المصريون ان وراء كل فساد في مصر ابحث عن كلمه السر وهو مركز " بيكر اند ماكنزي " الذي وصفه بالتنظيم اليهودي واخطبوط الفساد الخفي لتخريب مصر لانه علي اتصال بمنظمات يهوديه وكان يراسه طاهر حلمي محامي سوزان مبارك وهو من مؤسسي هذا المركز وورائها حكومه الظل التي تدير اعمالها نجيب ساويرس.
واضاف سلطان : الان اصبح صلاح الدين عبد السلام عضو مجلس الشوري عن حزب النور هو رئيس مركز " بيكر اند ماكنزي" رغم كل ما يتعلق به من فساد .
واكد سلطان في حوار خاص لبرنامج مصر الجديده الذي يقدمه الشيخ خالد عبد الله علي قناة الناس ان هذا المركز الماسوني ليس ورائه غير مخطط واحد وهو تدمير المجتمع المصري وقال ان جريده المصريون قامت بتغطيه ملف "بيكر اند ماكينزي " وكشفت الكثير من الفضائح عن هذا المركز ، وكشف سلطان ان رئيس هذا المركز هو المدعو طاهر حلمي وهو من اباطره المال والسياسه في مصر ، وهذا المكتب كان بذره الفساد الكبري حيث قام ببيع الشركات المصريه المملوكه للقطاع العام بتراب الفلوس و باع حوالي 400 شركه الامر الذي ادي الي خساره مصر حوالي 106 مليار دولار من الفتره ما بين 94 حتي فتره ما قبل الثوره ، وقام هذا المكتب اليهودي ببيعها لفئه قليله من رجال الأعمال الذين اصبحوا حيتان البيزنس في السوق ، ولم يبقي سوي 117 شركه في القطاع العام ، واشار ايضا ان جمال مبارك كان عضو في المركز المصري للدراسات الاقتصاديه وهو ساهم في انهيار الاقتصاد المصري ، فاي واقعه فساد حدثت ورائها " بيكر اند ماكنزي" و"المركز المصري للدراسات الاقتصاديه" .