لم يكن حسين عبدالغني، مُنصفا لتاريخه الذي توجه ببطولات عديدة على مستوى ناديه الأول الأهلي أو النادي الحالي النصر، أو لمسيرته التي حافظ عليها بدنياً لتصل إلى مشارف الأربعين، وهو لايزال قادراً على العطاء بروح الشاب، لكن رعونة تصرفاته الطائشة بقيت صفة مُلازمة تعرقل كل تـألق يُبديه في المستطيل الأخضر، وتورطه مع الزملاء والمنافسين، حتى استحال اللقب الأشهر له (الفتي الذهبي) إلى (المشكلجي)....