احذر ان تكون منهم
 

فِي الْصَّحِيْحَيْنِ عَن الْنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أَبْغَضَ الْرِّجَالِ إِلَى الله الْأَلَدُّ الْخَصِمُ" وَالْأَلَدُّ الْخَصِمُ هُوَ: الْمُتَّصِفُ بِاللِّجَاجِ وَالْجِدَالِ، الْشَدِيْدُ فِي مُجَادَلَتِهِ، الْكَذَّابُ فِي مَقَالَتِهِ، الْفَاجِرُ فِي خُصُوْمَتِهِ، الْظَّالِمُ فِي حُكْمِهِ.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أربع من كنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)) رواه البخاري


الفجور في المخاصمة : عدم الوقوف فيها عند حدود الحق والاسترسال في العداء , والافتراء , والاتهام جزافاً دون تحقق ولا تثبت .


وَالْعَلَاقَةُ بَيْنَ الْكَذِبِ وَالْفُجُورِ عَلَاقَةُ تَلَازُمٍ، وَالْكَذِبُ طَرِيْقٌ إِلَى الْفُجُوْرِ كَمَا قَالَ الْنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِيْ إِلَى الْفُجُوْرِ وَإِنَّ الْفُجُوْرَ يَهْدِيْ إِلَى الْنَّارِ".