فيه وآحد تزوج إمرأة ومرت الأيام ,
و في يوم رجع إلى البيت , فوجد إمرأته تبكي بحرقة .
سألها : مابك ؟
قال إنها خلعت ملابسها في حوش البيت . ولم تعلم إن على ألشجرة عصافير و إن العصافير تعوروها , وأن الله سوف يعاقبها .
فرح الرجل من حرص زوجته , وقال لها إن الله غفور رحيم
وقص الشجرة حتى تطمئن .
وفي يوم من الأيام رجع إلى البيت في غير موعده المعتاد فوجد إمرأته تحتضن عشيقها .
فطلقها وقال في نفسه : ليس لي مقام بهذه المدينة بعد الذي رأيته .
شد الرجل الرحال إلى مدينة أخرى
عندما وصل إلى المدينة الأخرى وجد الناس في الشوارع وسط هرج و مرج .
إقترب الرجل من أحد سكان المدينة وسأله "
لماذا الناس في الشوارع ؟
فقال له إن خزنة أموال الملك قد سرقت ولا يعرف من السارق .
سار الرجل في شوارع المدينة وأثناء ذالك شاهد شخص يمشي على أطراف أصابع قدميه . إستغرب من المشهد وسأل بعض الناس ؟
لماذا يمشيء هذا على أطراف أصابع قدميه ؟
قالوا إن هذا هو قاضي المدينة و مفتيها و أنه يمشي على أطراف أصابع قدميه خشية أن يدعس على بعض النمل فتموت.
قال الرجل لهم أين قصر الملك ؟
قالوا هو ذاك القصر
دخل الرجل على الملك وقال لقد جئت لاخبرك عمن سرق خزنة أموالك
قال " الملك ومن الذي سرق خزنة أموالي ؟
قال الرجل إنه قاضي المدينة و مفتيها
قالوا ماذا تقول !!!!!
بعد أخذ ورد قرروا أن يفتشوا بيت القاضي
قال الملك للرجل نعم وجدنا الخزنة في بيت القاضي . لكن قلي كيف عرفت أن القاضي هو السارق ؟
قص الرجل على الملك قصة زوجته .