http://upload.hawamer.com/d.php?hash...8GOIJYY57GF5EK
المذنب هالي
هالي هو مذنب يكون مرئيا بوضوح بالعين المجردة من الأرض، والمذنب الذى يُرى بالعين المجردة هو الوحيد الذي قد يبدو مرتين في حياة الإنسان.[10] كان آخر ظهور للمذنب هالي في الأجزاء الداخلية من النظام الشمسي في عام 1986، وسوف يظهر بعد ذلك في منتصف 2061.[11]
ألف عنه الفيلسوف أبو اسحاق الكندي رسالة بعنوان "رسالة خاصة فيما رصد من الأثر العظيم الذي ظهر في سنة اثنين وعشرين ومائتين للهجرة" كما وصفه ابن الأثير في قوله "في سنة اثنين وعشرين ومائتين للهجرة ظهر عن يسار القبلة كوكب ذو ذنب وبقي يُرى نحو أربعين ليلة وكان أول ما طلع من المغرب ثم رني نحو المشرق وكان أبيض طويلاً فهال الناس وعظم أمره عليهم".. وتتحدث الأخبار عن رعب جماعي أصاب الناس في ذلك الوقت اعتقاداً منهم أن كوكباً غريباً سيسقط على الأرض . وحين اختفى عن الأنظار بقي في ذاكرة الناس - لدرجة أن أبي تمام ذكره في قصيدته المشهورة "السيف أصدق أنباء من الكتب
http://upload.hawamer.com/d.php?hash...PPKGJUR2CQ48ST
سديم السرطان
هو عبارة عن بقايا مستعر أعظم وسديم رياحية في كوكبة الثور. كان جون بفيس قد لاحظ هذا السديم سنة 1731، وتطابق موقعه المكتشف مع سجلات تاريخية تعود للعرب والصينيين والكوريين واليابانيين لموقع نجم لامع ظهر سنة 1054 . وتفيد هذه السجلات أن النجم كان لامعًا لدرجة أنه بقي ظاهرًا في وضح النهار طيلة 23 يومًا، وفي الليل طيلة 653 يومًا.[5][6][7].[8]
تتطابق نشأة السديم مع أرصاد الفلكيين الصينيين والفلكيين المسلمين حول رصد المستعر الأعظم م.أ 1054 في سنة 1045. أول من رصد سديم السرطان (في حالته السديمية) كان جون بفيس سنة 1731. ثم أعيد اكتشافه مرة أخرى بواسطة شارل مسييه سنة 1758 عندما كان يُراقب مذنباً. وقد وضعه مسييه كأول تصنيف له في مصنفه قائمة السديم وعناقيد النجوم. وفي سنة 1840 رصده ويليام بارسون من قلعة بير وأطلق عليه سديم السرطان لأن شكله يشبه السرطان.[9]
http://upload.hawamer.com/d.php?hash...RJZNQCH86VCU17
بركان المدينة
في سنة 654 هـ ثار بركان عظيم بجوار المدينة المنورة ،خلدها التاريخ ، ودونها المؤلفون ، وسطرها الشعراء الحاذقون ، هي نار الحجاز التي كانت تسمى بالحريق وثار هذا البركان ثوراناً عنيفاً وقد وصفه المؤرخون وقالوا أنه سبق ثوران البركان زلزال عنيف تردد في يوم واحد (18) مرة واهتزت له المنابر وسمع لسقف المسجد صرير عظيم