وأضاف أن إحدى الطلعتين الجويتين تمكنتا من تدمير 46 مركبة للتنظيم في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، فيما تمكنت الأخرى من تدمير 293 مركبة.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن قرار استخدام قذائف اليورانيوم المنضب جاء بناء على تقييم الجهات العسكرية دون الرجوع للرئيس الأمريكي باراك أوباما وقتها.
ولفت إلى هذه الخطوة جاءت "لضمان قدرة القذائف المستخدمة على خرق الدروع وزيادة إمكانية تدمير قافلة الشاحنات التي كان يستخدمها داعش لنقل النفط بشكل غير مشروع".
ويتميز اليورانيوم المنضب بقدرة عالية على خرق الدروع المعدنية، لاكتسابه درجات حرارة عالية لدى استعماله في القصف، ما يجعله ذا فاعلية ضد اﻷهداف المزودة بمواد قابلة للاحتراق.
ويشكل اليورانيوم المنضب خطرًا كبيرًا على البيئة، ويعتبر من اﻷسلحة المحرّمة دوليًّا، نظرًا لاحتوائهعلى نسبة من اﻷشعة النووية، حيث يستحصل من مخلفات المفاعلات النووية، وتبقى تلك اﻷشعة في المحيط الذي يستعمل اليورانيوم المنضب فيه لسنوات عديدة، مسببًا الأورام الخبيثة والتشوهات الخلقية وأضرارًا صحية جسيمة.
وسبق أن استخدم الجيش اﻷمريكي ذلك السلاح في العراق وتسبب بفظائع في حق المدنيين العراقيين، وخصوصًا في الفلوجة التي قاومت الاحتلال اﻷمريكي بقوة.
ورغم وجود تقارير إعلامية وشهود وتواتر الروايات حول استخدام الولايات المتحدة لهذا السلاح المحرّم دوليًّا، إلا أن المنظمات الدوليّة لم تعقّب على الموضوع.