السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أمر عظيم يؤرقني ألا وهو المستقبل وخاصة في تربية الأبناء والبنات ..
في الماضي كان المنزل والمدرسة هما القنوات لتعليم الابناء والبنات ..
فكانوا يتعلمون تعاليم الدين وأسلوب الحياة واحترام الكبير وتوقير الصغير وغيرها من القيم وترسخ ويتماشون معها .. وإن شذ أحد تسمى تربيته بأنها تربية شوارع ..!
أما اليوم فنجد أن العالم كله مشترك في تعليم الأولاد العادات والافكار الجديدة ..
فأصبح الابن ينتقد الأب والعم والخال وكبار السن في طريقة تفكيرهم ..!
وأصبحت البنت تجادل الأم في طريقة كلامها أو لباسها ..!
وأصبح هذا الجيل جيل السوشل ميديا كثير التضجر من كل شيء لايعجبه أي شيء .!
أسئلة للجميع مع الشكر
س1: كيف ترى مستقبل الأبناء والبنات ؟؟
س2: هل مجتمعاتنا في الوقت الحالي وطريقة حياته المليئة بالتناقضات بيئة مثالية للتربية ؟؟
س3: مالحل في نظركم ..؟؟
أبدأ بنفسي وسأجاوب فالمستقبل لست متفائل أبدا به أسأل الله أن يبدل الحال ..
فالجيل القادم معدوم المسؤولية وان شاءالله تكون نظرتي خطأ ..
ج2: بيئتنا وحتى المجتمع المدرسي لايساهم في نشأة جيل يتحمل المسؤولية وأتوقع أنه يساهم في نشأة جيل مايع ..!
ج3- الحل بداية تكاتف الأب والأم في المنزل وثانيا النهضة بالتعليم من قبل المسؤولين حيث يجعلونه واقعي أكثر من كونه نظري داخل أسوار المدرسة فقط..!
بمعنى أن يتم وضع حصص للطلاب عن سلبيات السوشل ميديا وايجابياتها والاستفادة منها بما يخدم أهداف أخلاقية سامية كنشر الدين والعلوم وصلة الأرحام وبر الوالدين والنظافة وغيرها من الثمرات المباركة التي تساهم بالنهضة لهذا البلد المبارك ..
نحتاج إلى نشر الأخلاق أكثر من أي وقت مضى من وجهة نظري ..
أختم بقول أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
المواضيع المتشابهه 
مستقبل أبناؤنا ..! 
العرض الشجري
