![]() |
دعاة على ابواب جهنم ...اقوالهم ...غير افعالهم .... . . قال الإمام ابن القيم: "علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم, فكلما قالت أقوالهم للناس: هلموا؛ قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم, فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له, فهم في الصورة أدلاء, وفي الحقيقة قطاع طرق " الفوائد (1/61). عمر بن عبدالعزيز؛ بالعدل لا بالقهر يصلح الناس ــ كان أول مرسوم اتخذه الخليفة عمر بن عبدالعزيز هو عزل الوزراء الخونة الظلمة الغشمة، الذين كانوا في عهد سليمان، استدعاهم أمامه وقال لشريك بن عرضاء: اغرُب عني يا ظالم رأيتك تُجلس الناس في الشمس، وتجلد أبشارهم بالسياط ، وتُجوّعهم وأنت في الخيام والإستبرق . ــ وفي أحد المواقف كتب إليه واليه على خراسان واسمه الجراح بن عبد الله يقول : إن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك فكتب إليه عمر : أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فقد كذبت بل يصلحهم العدل والحق فابسط ذلك فيهم والسلام. .................... أي مسألة خرجت من العدل إلى الجور أو من المصلحة إلى المفسدة أو من الحكمة إلى العبث أومن الرحمة إلى ضدها، فليست من الشريعة في شىء ! "ابن القيم" |
الساعة الآن 06:59 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir