دايم اذا رحت للكهربائي تقول عطني فيش 2 أمبير ولا 20 امبير
الامبير هو وحدة كهربائي نسبت لمخترعها يدعى إمبير وترمز ب a
طيب الحين عرفنا إمبير بنعرف الإمبريالية ..وهي كما وصفها لينين في كتابه
هي أعلى مراحل الرأسمالية او كما وصفها الفرنسي توال وهي السيطرة على مناطق
بالاضافة للسيطرة السياسية المباشرة ..يعني استعمرك والعن خيرك وانت ماتدري وحتى لو دريت ماعندك الا الضعوي !
نرجع الحين لعنوان موضوعنا الأساسي:
في القرن السابع عشر كان هناك شخص ثري يسكن قرية ولدية أموال طائل وكنز ذهب تحت بيته ..
المووووهم ..عمدة الديرة او شيخ القرية كان مقهووور منه واصل حده
لآن هذا الشخص كان ينام تحت مكيف سبليت بقوة 18 إمبير
بينما شيخ القرية يرقد في الحر بعز الصيف تحت مكيف صحراوية بقوة 2 إمبير
قرر شيخ القرية يسوي إجتماع عشريني طارئ ..وقرروا في لليلة ظلماء
ان يجبرون هذا الثري ان يدفع لصندوق فقراء القرية مبلغ مستقطع سنوي
حتى يصير في توازن بين الفقراء والأثرياء وخوفاً من يصيبهم جوع
وتعم القريه فوضئ خلاقة !!
بالطيب أوبالاكراه بخشم البندق ..رضخ الثري لمتطلباتهم بعد محاولات فشلت بأن يقنعهم ان لديه ابناء وعائلة كبيرة في منزله تريد ان تعيش ايضاً
المووهم قالوا له مهوب شغلنا دبرهم ..وصار يقلل مصاريفه في منزله من اجل الجيران !!
مرت الايام والسنين وبدأ يقل مخزون الكنز ففكر بفرض ضرائب
على اهله وابنائه ليقلص العجز ويوفق بين الفقراء جيرانه وابنائه !!
في احد الايام لم يتحمل أهله وابنائه العيش بالمكيف الصحراوي وخرجوا للشارع يرددون :