![]() |
الدكتور سليمان ابا الخيل إني داعٍ فأمنوا.. بيننا وبين القضاء على الفساد تطهير جامعة الإمام أو نكون هباءً منثوراً.. لما يتم حرف قضية فساد عصابة اختطفت جامعة لعدة سنوات وأهانت التعليم الأكاديمي وتاجرت بالوطنية والولاء والانتماء لاجل مصالحها التي قدمتها على مصلحة الوطن أقول لم يتم حرف قضية فساد بذلك الحجم إلى صراع حزبي يتم فيه تخوين كل من تكلم عن فساد تلك العصابة إلا ان ما خفي من فسادهم أعظم , فسرقة المال العام الباديه في مظاهرهم والتي انعكست على قصورهم وسياراتهم وسفرياتهم وبذخ مصروفاتهم على أنفسهم وأتباعهم ما لا تخطئه العين. فمن وسط جامعة الإمام في السنوات العشر الماضية ننقل واقع مرير للفساد المبرمج و ليت كان الفساد إدارياُ وأكاديمياُ فحسب بل الفساد فساد مالي كبير تمثل بالسرقة عبر عدة قنوات ومنها أولاً مشروعات الشركات عبر المستشار للشئون الفنية محمد الجريان وعلى رأسها شركة الراشد وشركة الفوزان ويشرف كذلك الجريان على صندوق إيرادات الجامعة الذي يتجاوز رصيده المليار ريال دون اشراف الجهات الرقابية عليه , ثانياً بنود التعليم العالي وبرنامج السنة التحضيرية ويقوم بمتابعتها وكيل الجامعة عبدالله أبا الخيل , ثالثاً ايرادات برامج التعليم العالي ومنها التعليم عن بعد والماجستير الموازي رابعاً ايرادات معهد الأمير نايف للاستشارات. أما ما يخص القضية المرفوعة على مدير الجامعة بشأن تعيين أزواج بناته فتم نقلهم قبل أيام إلى جامعة شقراء والمجمعة بتواريخ قديمه تخوفاُ من تحقيق نزاهة. وأخيراُ إني داعٍ فأمنوا.. اللهم سلط عليهم سوط حزم الملك سلمان اللهم افضحهم وأكشف سترهم وأنتقم منهم اللهم أجعل ما سرقوه وما ظلموا فيه الناس وبالاُ عليهم اللهم من اصطف معهم ودعمهم ولو بكلمه عن جهل منه فاهده ومن فعل ذلك قصد مصلحة أو هوى أو تعصباُ حزبياُ فاللهم اجعلها شراً عليه. |
الساعة الآن 12:12 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir