![]() |
في إدارة الأحوال قابلت زميل الدراسة سبحان مغير الأحوال يوم الخميس قابلت زميل لي درس معي في المرحلة الأبتدائية ، قابلته صدفه ، ولم أعرف شكله من أول ماشفته ، ولكن شبهت علاه ، وتأكدت أنه زميل الدراسة ، بعد ما نادى بأسمه موظف في أحد الأدارات الحكومية ، كنت أرجع فيها لأنهاء موضوع لي. وبعد ما نادى الموظف بأسم زميلي ، رحت له وسلمت علاه ، وعرفته بنفسي ، وتفأجاء يوم عرفته بنفسي ، وتبادلنا التحيات والمصافحات ، وجلسنا نسولف ونتذكر أيام الطفولة في المرحلة الأبتدائية . وكان زميلي مشهور في الفصل ، بخطه اللذي يكتبه في دفاتر الدروس ، حيث أنه يكتب بأقلام عدة ، أخضر ، وأحمر ، وأزرق، ويضع رسومات وعلامات في أطراف ووسط الدفاتر. كان زميلي بطيء الفهم في الدروس ويحاول أن يجدب أنتباه المدرسين بحسن خطه وتنسيقه ، حتى ينال أعجابهم خطه و يضعون له درجات أكثر مما يستحق . فتطرق الحديث بيننا إلى خطوطه اللتي كان يزبرقها ورسوماته اللتي في السطور يرفقها ، فقلت له هل لازلت تعمل تلك الحركات يا لؤي ، فضحك وقال لي بالتأكيد من شب على شيء شاب علاه ، ولكن الآن الوضع تطور ، بعد الأجهزة الحديثة والألوان المتعددة ووجود الأيقونات المعبرة ، فقد ساعدتني كثيراً ، رغم أنني أعاني من حرج شديد بسبب هذه العادة اللتي لا أستطيع تغييرها فقد أحرجتني في قروبات الوات ساب ، ومنتديات التواصل الأجتماعي ، فرغم كبر سني الّا أنها لازمتني وأحرجتني ، فالناس ينظرون إلى مشاركاتي وكأنها مشاركات طفل في الفصول الدنيا من المرحلة الأبتدائية ، ولكن أحمد الله أن الأجهزة الحديثة من الحاسبات الآلية قد حلت مشكلة كتابة المعاريض للجهات الحكومية ، والّا لكانت كتاباتي فضحتني وأحرجتني أمام الموظفين والمسئولين وأضحكت الناس علي . ودعت زميلي لؤي بعد أن دعوته للذهاب معي لأقوم بتكريمه ولكنه رفض وأعتذر مني . |
الساعة الآن 12:24 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir