قطر في منعطف خطير وتدفع الان ثمن تعاونها مع ايران
 

من بعد التغيير في سياسة قطر بعد ان تولى الحكم ابو تميم
ومن بعده ابنه تميم على نفس سياسة ابيه حيث مدت يدها الى ايران كي تغيض السعودية وكذلك تعاونت اقتصاديا مع اسرائيل وظنت من خلال هذا التعاون أن تضع السعودية في زاوية ضيقة كي تجبر السعودية على الخضوع والانقياد لمطالبها ولكن لم تدرك قطر يوما ان الثعبان الذي رأسه في تل ابيب وذيله في ايران سوف يلتف على رقبتها ويرديها قتيلا وهذا ماحدث هذه الأيام حيث أجبرت ايران قطر رغما عن أنفها الإدلاء بتصريحات تنفي الإرهاب عن ايران وتعتبرها قوة استراتيجية مهمة للمنطقة ولكن قطر لاتريد أيضا أن تغضب السعودية فما كان منها إلا أن قامت باعلان التصريحات عبر جهتها الرسمية والنفي في نفس الوقت بسبب اختراق الموقع من قبل قراصنة الإنترنت ظنا منها أن ذلك في يرضي الطرفين وتخرج من مأزقها وهذا يدل على سطحيتها وسذاجة اهل القرار في قطر.
لذلك قطر سوف تدفع ثمن حمقها وسطحيتها وينقلب عليها السحر لان الفرس لن يتركوا قطر تخرج من اللعبة سالمة ولن تجد من يدافع عنها من الخليج أن قامت بايران بنفث سمها على الحكومة القطرية.