![]() |
أُكلت يوم أكل الثور الأبيض ( خليجنا واحد ) http://upload.hawamer.com/d.php?hash...S1QJSKVOFZBKLW الثقافة بمعناها الواسع، تشمل كل تجليات التعبير المشترك كالحِكَم والأمثال الشعبية وكل الموروثات. إنها وليدة تفاعل الناس ومتطلبات حياتهم، ليتم تناقل المنجز جيلاً بعد جيل ضمن منظومة الهوية. هنا نتلمس عروق الذهب الذي بلورته التجارب حتى انتهى إلينا عبر اللغة بما يلخص قصة عناق طويل مع الحياة. يضرب هذا المثل العربي، لمن يستشعر مصيره السيئ مما رأى في مصائر غيره ممن مثله ويشبهون حالته. ولذلك فإن الواجب أن يحتاط المرء لنفسه ويتعظ بما حدث لرفيقه أو مثيله، فيأخذ حذره ولا ينتظر حتى يقع في المصير ذاته بدعوى أن تلك حالة وهو حالة أخرى فيؤمل آمالاً سراباً، لأن هذا محض غفلة. وقصة المثل... أن أسداً وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران؛ أسود وأحمر وأبيض، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم. ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثيران، خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما: «لا خلاف لدي معكما، وإنما أنتم أصدقائي، وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض، كي لا أموت جوعاً، أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكما أنتما بل هو فقط». فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا: «الأسد على حق، سنسمح له بأكل الثور الأبيض». فافترس الأسد الثور الأبيض وقضى ليالي شبعان فرحاً بصيده. ومرت الأيام، وعاد الأسد لجوعه، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما. ولكنه استخدام الحيلة القديمة، فنادى الثور الأسود وقال له: «لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟» قال له الأسود: «أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض». فرد الأسد: «ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً، لكنني لم أشأ أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض اتفاقنا السابق». فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة. في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان. مرت الأيام وعاد وجاع. فهاجم مباشرة الثور الأسود، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور الأسود: «أُكلت يوم أكل الثور الأبيض». احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له: «لماذا لم تقل الثور الأحمر، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!». فقال له الثور الأسود: «لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي». هذه هي أهمية الاتحاد وتجميع الصف والكلمة والمصير المشترك. تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسّرت آحادا. حفظت دول الخليج امنها واستقرارها بتكاتفها واجتماعها على كلمة رجل واحد واما مايحدث الان ماهو الا محاوله من اعدائكم لتفكيكم واضعافكم والانقضاض عليكم واحدا تلوا الاخر فلا تضن ان سقطت قطر وسقطت الامارات والبحرين انك بمأمن لا والله وقتها سيحين دورك فتكون وحدك محاصر من كل الجهات ...... نصيحه ...... اتركوا العبث والهرج والمرج فانتم تلعبون بمصائركم وانتم لاتعلمون وهناك من هو مدسوس بينكم يؤجج النار كل ماهدأت ليضربكم ببعضكم اتركوا الامر لاهل الامر والحل والعقد فقد حبا الله هذي الدول الخليجيه بزعماء محنكين واذكياء فانظروا حولكم وكيف هي اوضاع البلدان العربية فمن سلم من القتال والاقتتال لم يسلم من الفقر والسلب والنهب انتم بترككم لمواضيع ومواضع الفتنه تقضون على اعدائكم وتجعلونهم يموتون بغيضهم وحسرتهم قال تعالى قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ صدق الله العظيم وكل عام وخليجنا وامتنا العربيه والاسلاميه بخير منه المنقول ومنه الارتجالي فعسى ان ينفع الله به :vfvb51385968616_183 |
الساعة الآن 02:51 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir