"الغاية تبرر الوسيلة".. شعار تبنته شركة "الخطوط الجوية القطرية". وما دامت الغاية هي البقاء في سوق النقل "بأي ثمن"، فليس مهمًّا أن يكون النقل لأفراد من البشر أو لقطعان من الحيوان.
ففي محاولة لتجاوز آثار الضربة "القاصمة" التي تلقتها عقب قرار مقاطعة رحلاتها، ومنع طائراتها من الهبوط أو الإقلاع في مطارات المملكة ودول عدة- قررت "الخطوط القطرية" الاستعاضة عن ذلك بالتوجه إلى النقل الحيواني بدلًا من النقل البشري، وخصصت رحلاتها الجوية لنقل نحو 4000 بقرة.
وتواصلت الشركة مؤخرًا مع رجل تبييض الأموال وتاجر السلاح للديوان الأميري القطري السوري معتز الخياط، الذي تحول " مؤقتًا" من تبييض الأموال المشبوهة ونقلها ما بين الدوحة وتركيا للوصول إلى الكتائب والفصائل الإرهابية في سورية وليبيا؛ إلى "رجل الأبقار" ليتكفل بنقل 4000 بقرة حلوب إلى الدوحة بشكل عاجل، بعد رفض كثير من القطريين الألبان التركية والإيرانية.
وتستغرق عملية نقل الأبقار إلى الدوحة 60 رحلة جوية للخطوط الجوية القطرية، في محاولة لملء الفراغ الذي خلفه توقف إمدادات الحليب الطازج من الحدود البرية السعودية، وفقًا لـ"وكالة بلومبيرج" الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن معتز الخياط الذي عرفته الوكالة بأنه رئيس شركة الطاقة الدولية القابضة، الذي اشترى الأبقار، قوله "لقد حان الوقت للعمل في قطر".
المواضيع المتشابهه 
"الخطوط القطرية" تتحول إلى نقل الأبقار 
العرض الشجري
