قالت "الأهلي كابيتال" إن وزن السوق السعودي سيكون 2.48 % في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة مما يشير إلى طلب بقيمة 40.8 مليار دولار من المستثمرين الذين يستخدمون هذا المؤشر لقياس الأداء.
وقالت إن غياب المحفزات دفع السوق السعودي للتداول في نطاق ضيق، إلا أنها تعتقد أن هذا الأداء على وشك التغيير مع احتمالية انضمام السوق إلى مؤشرات عالمية يستخدمها مدراء الصناديق حول العالم لقياس الأداء.
وأضافت أنها تعتقد أن هناك فرصة استثمارية جيدة للاستفادة من التدفقات النقدية مع التركيز على الاختيارات الاستثمارية الجذابة، خصوصا أن السوق السعودي يتداول بارتفاع عن مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة .
وبينت انه عادة ماترتفع مؤشرات الدول قبل انضمامها إلى المؤشرات العالمية الرئيسية حيث أن المستثمرين النشطين يحاولون الاستفادة من الانضمام للمؤشر والذي يزيد من التدفقات النقدية بشكل كبير ويساهم في تحركات ايجابية للسوق بشكل عام.
وبخصوص أداء الأسهم واختياراتها، قالت "الأهلي كابيتال" أنها تبنى على التوقعات الأساسية لكل شركة، ومبالغ التدفقات المالية المتوقعة، إضافة على سيولة السهم في السوق، والوزن في مؤشر مورغان ستانلي المؤقت للسوق السعودي.
وتوقعت أن تحصل الشركات ذات القيمة السوقية المرتفعة على تدفقات نقدية مرتفعة، إلا أنه من ناحية أخرى قد تشهد الشركات ذات القيمة السوقية الاقل والسيولة الاقل ارتفاعات أكبر في سعر السهم نظرا لانخفاض السيولة.