تبادل الأطباق الرمضانية بين الجيران والأقارب من العادات القديمة التي تسهم في زيادة التواصل الاجتماعي وصلة الرحم بينهم، حيث يطعم الجار جاره بما صنعته ربة البيت من أطباق الفطور، ولابد أن تخرج هذه الأطباق بمظهر لائق؛ لأنها تعكس حرص أصحاب المنزل على جودة الطبخ، وقديماً كان الأطفال هم الذين كانوا يوزعون الأطباق على الجيران والأقارب، ولكن في الوقت الحالي ولتهرب الأبناء عن تأدية هذه المهمة فقد تولت الخادمات توزيع الأطباق قبل الأذان بعشرين دقيقة أو عشر دقائق على الأقل.