الحافظ أبو بكر، عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي القرشي مولاهم من موالي بني أمية (208 هـ - 281 هـ) الملقب بـ ابن أبي الدنيا (وقد طغى لقبه على اسمه حتى اشتهر به)؛ ولد الحافظ أبو بكر في مدينة بغداد، في أوائل القرن الثالث الهجري سنة ثمان ومائتين (208 هـ). هو مؤرخ ومؤدب عربي، أدّب المعتضد العباسي وابنه المكتفي بالله.
__________________________________
قيل عنه :
قال ابن حجر في التقريب: «صدوق حافظ صاحب تصانيف».
قال ابن أبي حاتم: «كتبت عنه مع أبي وهو صدوق»
وقال الخطيب البغدادي: «أدب غير واحد من أولاد الخلفاء»
وقال ابن كامل:« هو مؤدب المعتضد»
كما يذكر بأنه: «إذا أراد أن يبكي شخصاً أبكاه، وإذا أراد أن يضحكه أضحكه»
____________________________
ولـه مصنفات كثيرة جـداً، قال عنها الذهبي في السير: "فيها مخبآت وعجائب " ، وقد قام بعدِّها الدكتور نجم عبد الرحمن خلف ، فبلغت مائتين وسبعة عشر مصنفاً.
__________________________________
وفاته :
قال الذهبي:
«مات ابن أبي الدنيا في جمادي الأولى سنة إحدي وثمانين ومائتين»