قلة من يعلم أن أحد أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم أسمه عبد الله بن محمد، ابن النبي محمد بن عبد الله من زوجته خديجة بنت خويلد، وُلد في مكة بعد بعثة النبي محمد، وقيل قبلها، لُقِّب بالطَّاهر والطَّيِّب لمولده بعد النبوة، وقيل أنّ "الطَّاهر" و"الطَّيِّب" هما اسمان لولدين للنبي محمد غير عبد الله، إلا أن غالبية أهل السِّيَر والنَّسب على أنّهما لقبان له.[1] توفي صغيراً في مكة، وفيه قال العاص بن وائل السهمي عن النبي محمد: «قد انقطع ولده فهو أبتر»، فنزل في القرآن: «إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ».[2]
ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة هم عبدالله والقاسم وأم كلثوم وفاطمة وزينب وكلهم من زوجته خديجة .
إبراهيم بن محمد، ابن النبي محمد بن عبد الله من زوجته مارية القبطية، وهو الولد الوحيد الذي له من غير خديجة بنت خويلد. وُلد في المدينة المنورة سنة 8 هـ وتُوفي فيها سنة 10 هـ عن عمر 18 شهرًا، قال عنه النبي محمد: «لو عاشَ إبراهيمُ لكانَ صدِّيقًا نبيًا».[1]