![]() |
الفيل و الغيب يُقال آن فيل تم وضعه بين عدة عميان و طُلب من كُلٍ منهم أن يوصفه. فمن كان قريباً من: - بطنه وصفه كصخرة - من رجله وصفه كجذع شجرة - من إذنه وصفه كورقة شجرة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ لم يكذب أحدهم بل كل ما في الأمر أن كل شخص وصف إدراكه عن شيء حسب خبرته و معلوماته. فكل فرد وصف جزءً من الحقيقة. و هذا ما يحدث عندما تستشير البعض، فهم يعطونك تصورهم عن جزءٍ من الشيء لا عن حقيقة كامل الشيء. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فكيف تحصل على الحقيقة؟ الجواب هو الإستخارة. فعندما تستخير الله فأنت تطلب المعونة (أستخيرك بعلمك) ممن وسع علمه الظروف المكانية والزمنية (تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب) فجعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (11/184) : " يتناول العمومُ العظيمَ من الأمور ، والحقيرَ ، فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم " انتهى . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ و الله أعز و أعلم سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك. |
الساعة الآن 12:36 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir