أكّدت مريم أبو العينين؛ بعد صدور قرار تعيينها رئيساً للبلدية النسائية بأمانة جدة، أنها ستعمل مع فريق العمل لتحقيق تطلعات سكان جدة.
وقالت في تصريح خاص لـ "سبق": إن قرارات الأمين تأتي امتداداً لتوجّه حكومة المملكة في تعزيز دور المرأة في المجتمع؛ حيث تضمنت رؤية السعودية ٢٠٣٠ رفع مستوى مشاركتها في سوق العمل ومساهمتها في التنمية.
وكان أمين جدة صالح التركي؛ قد أصدر قرارات عدة؛ من ضمنها تكليف عدد من القيادات النسائية برئاسة البلدية النسائية الفرعية وبلديتَي ذهبان والشرفية، وتعيين مشرفة على بلديات وسط جدة.
مريم أبو العينين؛ التي وقع الاختيار عليها لتكون أول رئيس بلدية تختص بالنساء، تحمل شهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز، وتمتلك خبرة عملية تجاوزت أحد عشر عاماً في العمل البلدي تدرجت خلالها في أمانة جدة بدءاً من العمل كمشرفة على خدمة العميلات، ثم نائب المشرف على القسم النسائي في الأمانة، قبل أن يتم تعيينها المشرف على قسم الرقابة النسائية، وتمّت ترقيتها العام الماضي على وظيفة مدير عام الخدمات النسائية.
وعن مهام البلدية النسائية المستحدثة، أوضحت "أبو العينين"؛ هي امتداد للإدارة العامة للخدمات النسائية، وترتكز على خدمة العنصر النسائي ممثلة في سيدات الأعمال في مدينة جدة، وتهتم بالمنشآت النسائية وإتمام آلية إصدار الرخص والرقابة النسائية، إضافة إلى عدد من المهام البلدية الأخرى ذات العلاقة".
وحول انطباعاتها عن المهمة الجديدة، قالت: سعيدة بتكليفي بهذه المسؤولية، وأشكر الأمين على الثقة، وسأعمل بكل ما أملك لتحقيق كل الأهداف المرجوة.
وعن اعتقاد البعض أن رئاسة البلديات حكرٌ على الرجال فقط، ردّت: العمل في القطاع البلدي ليس حكراً على الرجال، وللسيدات مساهمات من خلال الإدارات النسائية والمجلس البلدي .