زواج المسيار لم نسمع به الا في السنوات الاخيرة .. ولا اظن ان لهذه التسمية اصل في الاسلام
هناك زواج شرعي مكتمل الاركان وغير ذلك ليس الا عبث ومخالفه لشرع الله وامتهان لكرامة المرأه
قد يقول قائل ان زواج المسيار زواج شرعي تتنازل فيه المرأه عن حق السكن والمبيت .. ولو ان المسأله وقفت عند هذا الحد لكان اهون .. كما ان هذا الزواج يعتبر زواج عادي لايجب تصنيفه تحت مسمى زواج مسيار
لكن مانسمعه الان من زواجات المسيار ماهو الا تحايل على الدين .. لا فرق بينه وبين زواج المتعه بل قد يكون اخس من زواج المتعه
مايسمى زواجات المسيار الان هو زواج سري غير معلن يبيت فيه الرجل نية الطلاق ولا يتحمل سكن ولا يلتزم بحق المبيت
سبق للمفتي فضيلة الشيخ عبدالعزيز ال شيخ ان انكر هذه التسمية وهذا النوع من الزواجات .. وللأسف شنت عليه حمله شعواء لانهم كما يقولون ان انكاره فيه يطعن بكثير من عقود الزواج
يجب الوقوف بصرامه امام هذا العبث ببنات الناس تحت مسمى زواج المسيار .. يجب ان تسن الانظمة بحيث يكون أي عقد زواج معلن امام الملأ ويتم فيه إلزام الزوج بتوفير السكن " حتى وان تنازلت المرأه عن حقها " وهذا من باب تقييد المباح ، كما يجب فرض نفقه عالية على الزوج اذا طلق في زواجه الثاني
للأسف ان هناك بعض من اشباه الرجال تجده يحتفظ بزوجته ام عياله .. اما الخانة الثانية فيجعلها لعب في بنات الناس تحت مسمى زواج المسيار يتزوج ويطلق بالعشرات .. وللأسف هذه النوعية من اشباه الرجال استغل ضعف انظمة الاحوال الشخصية في هذه المسألة .. فلو تم الزام الزوج بدفع نصف ثروته لطليقته وربع دخله يكون نفقه لها طول العمر كما يحصل في بعض الدول لما رأينا هذه النوعية من اشباه الرجال تعبث بنساء الناس دون حسيب او رقيب