يحكى أن حمارا وفيلا تحكما بغابة
كانا من الذكاء والقوة بما لا يوصف
جلسا ذات يوم تحت شجرة
فقال الحمار للفيل
هل ترى ان سيطرتنا على الغابة ستزول يوما
قال الفيل لا
أنا بالقوة وانت بالدهاء
نوظف النعامة عليهم اسد!!
إستمرت سيطرة الفيّلة والحمير "اربعين" سنة !!
حتى مات اسدهم وعادا للإجتماع تحت نفس الشجرة
كان فوق الشجرة(الاسد الصغير) يستمع اليهما ولمراجعتهما بحزن !!
فعلاوة على مرارة اليتم
لم يرث من ابيه سوى تهديد الغابة بالفتك
وكانت جميع حيوانتها تهابه
وحده الثعلب لا يخاف من الاسد الصغير
لعلمه بأن هذا الاسد ليس اسداً
وإنما نعامة تحولت في جراب القرد الحاوي
كان الثعلب ينظر من فوق الجبل على الجميع
حزن لحال هذا الصغير
الذي طالما كان أبوه يحترم الثعلب
ويحفظ له الجميل الذي أسداه يوماً للأسد
انتظر الثعلب حتى إنصراف الفيل والحمار من تحت الشجرة
فصعد الى ابن صديقه
وقال له: إذهب للدب !!
فلديه
عسل
لحم
دجاج
ديك