![]() |
سبحان من قسم الحظوظ … فلا عتاب ولا ملامه سبحان من قسم الحظوظ … فلا عتاب ولا ملامه أعمى وأعشى ثم ذو … بصر وزرقاء اليمامة ومسدد أو جائر … أو حائر يشكو ظلامه لولا استقامة من هداه … لما تبينت العلامه ومجاور الغرر المخيف … له البشارة بالسلامه وأخو الحجى في سائر الأنفاس … مرتقب حمامه وكما مضى من قبله … يمضي ولم يقض التزامه والجاهل المغتر من … لم يجعل التقوى اغتنامه فليرفض العصيان من … يخشى من الله انتقامه وليعتبر بسواه من … لصلاحه صرف اهتمامه فالعيش في الدنيا الدنية … غير مرجو الإدامه من أرضعته ثديها … في سرعة تبدا فطامه من عز جانبه بها … تنوي على الفور اهتضامه وإذا نظرت فأين من … منعته أومنحت مرامه ومن الذي وهبته وصلا … ثم لم يخش انصرامه ومن الذي مدت له … حبلا فلم يخف انفصامه كم واحد غرته إذ … سرته مخفية الدمامه قعدت به من حيث لم … يعلم فلم يملك قيامه أين الذين قلوبهم … كانت بها ذات استهامه أين الذين تفيأوا … ظل السيادة والزعامه أين الملوك ذوو الرياسة … والسياسة والصرامه وبنو أمية حين جمع … عصرهم لهم فئامه وتمكنوا ممن يحاول … نقض ما شاءوا انبرامه وتعشقوا لما بدا … لهم محيا الأرض شامه وتأملوا وجه البسيطة … فاثنوا يهوون شامه حتى تقلص ظلهم … وأراهم الدهر اخترامه أين الخلائف من بني العباس … والبر القسامه أين الرشيد وأهله … وبنوه أصحاب الشهامه ووزيره يحيى وجعفر … ابنه الراوي احتشامه والفضل مدني من يقول … لمن يلوم على الندى مه أم أين عنترة الشجاع … وذوا الجدا كعب بن مامه والزاعمون بجهلهم … أن القبور صدى وهامه والمكثرون من المجون … إذا شكا الفكر اغتمامه اين الغريض ومعبد … أو أشعب وأبو دلامه أين الألى هاموا بسعدى … أو بثينة أو أمامه ) وأبكوا لفرط جواهم … والليل قد أرخى ظلامه وتتبعوا آثار من … عشقوا بنجد أو تهامه وتعللوا والشوق يغلب … بالأراكة والبشامه أضنى النوى قيسا فقاسى … لاعجا أغرى غرامه وغوى هوى غيلان مذ … ابدى بميته هيامه اين الأكاسر والقياصرة وأين حكام تهامه أم أين غمدان وسيف … والوفود به أمامه أين الخورنق والسدير … ومن شفى بهما أوامه ومدائن الإسكندر اللاتي … لها أعلى دعامه أين الحصون ومن يصون … بها من الأعدا حطامه أين المراكب والمواكب … والعصائب والعمامه اين العساكر والدساكر … والندامى في المدامه وسقاتها المتلاعبون … بلب من أعطوه جامه من كل أهيف يزدري … بالغصن إن يهزز قوامه ذي غرة لألاؤها … تمحو عن النادي ظلامه فالشمس في أزراره … والبدر في يده قلامه يصمي القلوب إذا رمى … عن قوس حاجبه سهامه ويروق حسنا إن رنا … ويفوق آراما برامه أنى لها ثغر حلا … ذوقا لمن رام التثامه أنى لها وجه يشب … بقلب مبصره ضرامه أستغفر الله للغو … لا يرى الشرع اعتيامه بل أين أرباب العلوم … أولو التصدر والإمامه وذوو الوزارة والحجابة … والكتابة والعلامه كأئمة سكنوا بأندلس … فلم يشكوا سآمه هي جنة الدنيا التي … قد أذكرت دار المقامه لا سيما غرناطة الفراء … رائقة الوسامه وهي التي دعيت دمشق … وحسبها هذا الكرامه لنزول أهليها بها … إذ أظهر الكفر انهزامه أتت جيوش الشأم من … باب نفى الفتح انبهامه فسلوا بها عن جلق … إذ أشبهتها في الضخامه وبدا لهم وجه المنى … وأراهم الثغر ابتسامه وتبوأوها حضرة … تبري من المضنى سقامه بروائها وبمائها … وهوائها النافي الوخامه ورياضها المهتزة الأعطاف … من شدو الحمامه وبمرجها النضر الذي قد زين الله ارتسامه وقصورها الزهر التي … يأبى بها الحسن انقسامه يا ليت شعري أين من … أمضى بها الملك احتكامه وأتيح في حمرائها … عزا به زان اتسامه اين الوزير ابن الخطيب … ها فما أحلى كلامه فلكم أبان العدل في … أرجائها وبها أقامه ولكم أجار عدا وكم … أجرى ندى والى انسجامه راعت صروف الدهر دولته … وما راعت ذمامه حتى ثوى إثر التوى في حفرة نثرت نظامه من زارها في أرض فاس … أذهبت شجوا منامه إذ نبهته لكل شمل … شتت الموت التئامه هذا لسان الدين أسكته … وأسكنه رجامه ومحا عبارته فمن حياه لم يردد سلامه) فكأنه ما أمسك القلم يوما ابهامه وكأنه لم يعل متم … مطهم بارى النعامه وكأنه لم يرق غارب … الاعتزاز ولا سنامه وكأنه لم يجل وجها … حاز من بشر تمامه وكأنه ما جال في … أمر ولا نهي وسامه وكأنه ما نال من … ملك حباه ولا احترامه وكأنه لم يلق في … يده لتدبير زمامه مذ فارق الدنيا وقوض … عن منازلها خيامه أمسى بقبر مفردا … والترب قد جمعت عظامه من بعد تثنية الوزارة … جاده صوب الغمامه لم يبق إلا ذكره … كالزهر مفتر الكمامه والعمر مثل الضيف أو … كالطيف ليس له إقامه والموت حتم ثم بعد … الموت أهوال القيامه والناس مجزيون عن … أعمال ميل واستقامه فذوو السعادة يضحكون … وغيرهم يبكي ندامه والله يفعل فيهم … ما شاء ذلا أو كرامه ويشفع المختار فيهم … حين يبعثه مقامه وعليه خير صلاته … مع صحبه تتلو سلامه والتابعين ومن بدا … برق الرشاد له فشامه ما فاز بالرضوان عبد … كانت الحسنى ختامه |
الساعة الآن 01:57 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir