قبل أن نبتدئ بالطريقة المثالية يجب أن نوضح أن أكثر المضاربين أمان هم من دخلوا بالنسبة الدنيا.
عند 45.30 وهو الأدنى منذ الطرح.
وأقل حظا هو من اشترى بالقمة عند 56.80 ولو فعل من اشترى ((وقف الخسارة)) ثم أخذ عند الإغلاق يوم الخميس لوفر أكثر من 6 ريالات ،
لهذا لا يغفل المضارب اللحظي عن الوقف ابداااا بحال نزول السهم ، ومع ذلك السهم مرشح للارتفاع يوم الأحد إن شاء الله ، لكن ليست كل مرة تسلم الجرة.
تفعيل الخسارة المثالي الفوري. هو من 20 هللة إلى 40. عند التداول اليومي.
الطريقة قبل الدخول بسهم الحقوق لابد من معرفة((3)) أمور:
أولا:ـ مراقبة سلوك مضارب الشركة قبل طرح الحقوق:
عندما تقوم شركة برفع رأس مالها عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية.يجب الانتباه إلى تاريخ المضاربة بالشركة هل هي مضاربية ذات شعبية أم شركة ثقيلة بالمضاربة.
أم صاحبها غدار ومشهور بتعليق المساهمين. طبعا يتضح للجميع أن الصادرات تعتبر من أشهر الأسهم المضاربية بالسوق.
فالمعنى أن الشركة سوف تكون عند طرح الحقوق عالية التذبذب والتدوير وهذا ما حصل بالضبط. وطريقة المضاربة بالحقوق تختلف من مضارب متحكم إلى آخر.
فعند طرح حقوق تكوين مثلا ، أعلى قمة وصلها هي 4.25 وعند أخر يوم وصل إلى 90 هللة فانظروا من تعلق بالقمة ولم يفعل الوقف من بداية هبوط السهم. كانت الخسارة كارثية. ونلاحظ العكس بميد قلف كان الأدنى قرابة 80 هللة وآخر يوم أغلق عند 2.60 ريال ومن اشترى بأدنى سعر كسب مبلغ كبير جدا. ورأينا سهم متلايف العربي كانت الحقوق منذ الافتتاح حتى نهاية الحقوق كلها هبوط وهذا السهم المحرم بالذات هو واحد من أسوأ أسهم الحقوق التي طرحت بالسوق.
إذا ليس هناك قاعدة معروفة لمضاربات اسهم الحقوق لهذا يجب الانتباه وهو ماكررناه وهو تفعيل وقف الخسارة.
ثانيا:ـ طريقة سلوك تحرك الحقوق وكيف اصطيادها على النسبة الدنيا.
بالعادة نرى أن الحقوق تفتتح على نسب دنيا ثم بعد فترة يفك النسبة وهذا يتطلب من يريد الدخول أن يتفرغ لمراقبة وحركة الحقوق منذ الطرح. ويكون الكاش جاهز لالتقاطه عند فك النسبة الدنيا ،
لا أن يأتي بعد الافتتاح بيوم أو يومين. ثم يدخل بعد أن طارت الطيور بأرزاقها. لكن كيف نعرف التوقيت المثالي ((بفك النسبة الدنيا)). الطريقة هي المراقبة اللصيقة اما الشاشة و مراقبة العرض منذ أول يوم والذي بالعادة يكون بمئات الألوف فعندما نرى العرض مثلا 800 ألف سهم والطلب ضعيف كالعادة ، ننتبه للعرض عندما تشترا (( أل 100 ألف الأولى ثم 100 ألف الثانية )) وهي العادة تكون بثواني ثم يبدأ العرض بالتنازل حتى يقل العرض ((النصف)) فأدنى بهذا يكون إصبعك جاهز على أمر الشراء فورا قبل الانطلاق مع تحديد عدد الأسهم التي توافق سيولتك ومهم أن لا تكون بالسيولة كلها ، ويجب أن تسبق الكثير قبل أن يسبقوك قبل فك النسبة بهذا تكون قد اصطدت السهم بأقل سعر. وهذا ما فعلته أنا شخصيا فما أن قل العرض دون النصف قمت بالشراء كما هو مفصل بالشرح. وماهي الا ثواني حتى فك النسبة ودخل المضاربين افواج.
ثالثا:ـ الطريقة المثالية بالمضاربة وهي أساس الموضوع.
يجب أن يكون شراءك منخفض وطريقتك معاكسة للمضارب فعند ارتفاع السهم فوق مشتراك يجب أن تبيع بالسعر المحدد اللحضي، ويكون هدفك من 70 هللة إلى ريالين طبعا هذا بحقوق الصادرات نظرا
لسعره المرتفع كما هو واضح.أي لابد أن يكون لديك هدف مرصود بيعي أما الوقف فهو من 20 الى 40 هللة كما هو مذكور، لا أن تتفرج دون خطة مرسومة. وبعد البيع اللحضي اليومي ، يجب أن تلاحظ حركة الحقوق هل هي بمسار تصاعدي أم بمسار أفقي أم تدوير تنازلي.
فإذا كانت تدوير تصاعدي وهذه تعرفها عندما يشيل العروض بقوة مهما كان سعره. فلا تشتري بالقمة حتى يهدئ اللعب قليلا حتى ينخفض ثم تشتري , وتبيع بالهدف المذكور. أما إذا كان بمسار أفقي وهذا لا يحصل بالعادة تراقب لمن الغلبة للمشترين أم للبائعين فإذا كان تصاعدي فقم بالشراء فورا كما ذكر ، ويكون البيع سريع والوقف أسرع ، وهذا بالعادة باليومين الأولين من فك النسبة الدنيا وممكن تكرارها باليوم عدة مرات. أما إذا كانت حركة الحقوق تنازلي أي يرتفع درجة ثم ينزل درجتين وهي يبيع كميات كبيرة ثم يرجع يشيل فوق البيع بكميات قليلة كي يغري المضاربين فهذا خطر وممنوع الشراء بهذا الوقت. وهذا بالعادة يكون بآخر يوم من تداول الحقوق, فهنا المضارب يحضر الطعم للمصيدة الكبرى وبدأ بالتصريف. وقد يهبط هبوط مظلي فجأة حتى ينزل إلى النسبة القصوى ويغلق. دون أن يقدر المضارب على إعطاء أمر الوقف، ثم يتورط ، وقد تخالف حقوق الصادرات وترتفع وتكون كحقوق ميد قلف فقد عاكست ميد قلف العادة . وهذا احتمال ضعيف. لكن يجب أن يكون المضارب حذر ولا يأخذه الطمع فالحقوق أساسا هي للتصريف وليست للاستثمار فبيعها هو أهم من استثمارها للشركة كي تزيد رأسم مالها أو تطفئ خسائرها وهذا لابد من اخذه بالاعتبار.
الطريقة المذكور المفصلة هذه جربتها بأحد شركات الحقوق وكسبت بها مبلغ جيد، يقارب 20%. من رأس المال. فإن حالفك الحظ وكسبت بهذه الطريقة المرنة عدة مرات فسوف تحقق مكاسب مجزية.
وختاما يجب الحذر ممن يقول أن السهم سوف يصل إلى سعر معين وكذا وكذا ، هذا تخمين فقط دون شرح علمي ، لانه لايستطيع الجزم به لانه هذا يخالف المنطق,
وقد يحالف الحظ ممن خمن بالصدفة فقط لكن لا يعتمد ابدا لانه لم يشرح طريقت توقعه..