اصبح اكثر الناس يقدس الشيوخ مثل تقديس الرهبان ورجال الكنيسة والثقة العمياء بهم في عصور الظلمات
اغلب مجتمعنا يعاملونهم وكأنهم منزلين من السماء يقحمونهم بكل امورهم صغيرها وكبيرها وكأنهم يشفون المرضى ويغنون المحتاج
وكأن كل شي في يدهم
فتاويهم متناقضة جدا جدا جدا جدا
الشيوخ اصحاب المليارات اصحاب القصور والسيارات الفارهة يُحرمون السفر وفي بداية الصيفية يذهبون الى اوروبا بعوائلهم !
سنة يفتي بتحريم أمر وعِظم الذنب والسنة التي تليها يحلل لنفسه الفتوى ويفتي بجوازها
اصبحت عقولنا متشتتة بسبب تناقضهم المستمر ..
يقيسون الفتوى على حسب احتياجاتهم !
ضعف الناس لهم وتذللهم اليهم أدى الى شعورهم بالكبر والعظمة وينظرون لهم بعين الاستحقار لدرجة ان بعضهم يقولون نحن
الفرقة الناجية من النار !
مع العلم ان النار والجنة بيد الله ليست في علم احد .
لايستقيم حب الاخرة والدنيا في قلب المؤمن .
( الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات)
ابن خلدون .
التعميم لغة الجهلاء
كلامي هذا على ااغلب المشايخ وليس كلهم بعضهم لا نزكيهم على الله