ما بني على باطل فهو باطل . مضارب اسهم تحول من الغنى الى حافة الأفلاس .
 

من 2004 الى 2006م جمع حوالي 200 مليون ريال من سوق الاسهم من ادارة المحافظ !.

عاش حتى هذا العام ببحبوحة من الثراء والنعيم وسكن في قصر فخم في ارقى الأحياء .

كان يصرف كمن لا يخشى الفقر !.

وفي الاخير اكتشف ان اموره المادية في انحدار شديد لعدة عوامل منها مصاريف القصر الباهضة وفواتير الكهرباء والمياه والخدم والمناسبات الاجتماعية !.

وبعد مراجعة اوضاعه المالية اتضح عدم قدرته على ان يستمر في بحبوحة العيش فعمد الى التكشف مما ضاعف مشاكله الاسرية والاجتماعية .

الا ن هو في حيرة من امره كيف يتعامل مع الوضع ومصاريف القصر والفواتير ورواتب الخدم وحالة التبذير من اولاده من سيارات فارهت ونفقات تنهش في عظامه ؟!.

هل هذا ذنب من ورطهم في توصياته ام ما بني على باطل فهو باطل ؟

ام هو نتيجة لعدم تنمية امواله والاكتفاء بالسهر والسفر والبشكات ؟

ما هي النصيحة التي تقدمها له لتصحيح وانقاذ ما يمكن انقاذه ؟