حاولت ان اقتنع ان العمل الارهابي الذي وقع في مسجدي نيوزيلاندا كان عملاً فردياً ولكن ما حدث خلال العملية وبعدها اكد ان الحكومة النيوزيلندية بمساعدة دول اخرى واجهزة مخابرات هي من دبر ذلك الفعل.
كل من اطلع على الهجوم يلاحظ انه قد خُطط له تخطيطاً عسكرياً ممتازاً وتم تجهيز المهاجم او المهاجمين بالاسلحة الفتاكة والذخائر التي لا تنفذ حتى يتم تنفيذ العملية كاملة وكذلك استمر القتل لفترة طويلة جداً مقارنة مع عمليات مماثلة في محاولة للقضاء على جميع من اتى للمسجد وحتى خارجه في غياب تام للأمن وكأنهم على علم فيما يحصل بالرغم ان اصوات الرصاص كـانت تدوي بالمدينة الا ان الارهابي بعد ان اتم مهمته ركب سيارته وغادر بكل هدوء ولم يكن للأمن اي وجود اطلاقاً.
وبعد برهة عرضت المحكمة رجلاً طُمست معالم وجهه قالت انه متهم بتنفيذ الهجوم واضفى القاضي حقوقاً للارهابي منها عدم الكشف عن هويته وتحدث عن خروجه من السجن بكفالة ايضاً بالرغم من بشاعة جرمه!
وبعد ذلك قامت نيوزيلاندا بعمل اجراءات تزعم انها تضامناً مع المسلمين وطار بذلك الاذناب والمنافقين والمغيبين ولاعقي احذية ومؤخرات الكفار القذرة ولكن الحقيقة ان المسلمين لم تعد له قيمة بعد ابتعادهم عن دينهم فصار كل من هب ودب يمثل عليهم ويصدقون ويقتلهم بحجج محاربة الارهاب وغيره ويجند خونتهم عملاء له ويعيث قتلاً وفسادا ببلدانهم كما بالعراق وسوريا وافغانستان واليمن وليبيا ولبنان وغيرها.