امرأة صالحة عمرها فوق التسعين يقول ابنها :
في يومٍ من الأيام جاءني قريب لنا وأمي جالسة عندي فلما دخل قال ما شاء الله الوالدة عندك ؟يعني في البيت
فقلت : لا أنا عندها " من باب الإكرام لها " فقالت الوالدة : لا يا بني عندما كنت صغيراً كنت عندنا .. ولكن لما كبرنا صرنا نحن عندك .. ألم تقرأ قول الله تعالى : ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) يقول الابن : كأني لأول مرة أسمع هذه الآية ..
كل شيء في الوالدين يضعف مع تقدم السن ورقّة العظم ..
إلا عاطفة الأبوة والأمومة ..
فلا تزداد إلا قوة ..
فاحذروا أن تطفئوا هذه العاطفة ببرودة مشاعركم
وأكثروا من قول{ ربِّ اغفر لي ولوالديّ}
فإنها تجمع بين ثلاث عبادات :
الدعاء ، والبرّ ، والاستغفار.
اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا على أنفسنا واعف عنا وعن والدينا وارحمهما كما ربونا صغارا
نصيحة :
إلى كل من له أب أو أم على قيد الحياة ...
بروا آباءكم وأمهاتكم بروا آباءكم وأمهاتكم تبركم أبناؤكم اغتنموهم فإنهم طريقكم إلى الجنة..
******* راقت لي ... فنقلتها لنستفيد بعون الله وتوفيقه