قال تعالى: (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ))
كما يحلو للبعض تسميته شهر الطاعات وشهر القرآن
قد يعتقد الكفار أن هذا الشهر أصعب مايمرُّ على المسلمين فهم يتوقفون عن الطعام والشراب قرابة نصف يومهم فالكافر لم يتذوق حلاوة الإيمان ولذة العبادات ..
النفس البشرية فُطرت على طاعة الله فمتى ما إقترب الإنسان من ربه وجد الراحة والطمأنينة . قال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
وقوله: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ، يقول: ألا بذكر الله تسكن وتستأنس قلوبُ المؤمنين " فالطمأنينية يجد لذتها المؤمن وكل ما إرتفع إيمانه كل ما وجد الراحة في قربه من الله ..
ولهذا نجد أننا في رمضان مع الصوم وكثرة تلاوة القرآن والتراويح والقيام الا أننا نجد لذة وحلاوة وروح لهذا الشهر وكل ذلك بسبب قربنا من الله وتخلصنا من الآثم التي تجلب الضيق والتعب النفسي
فالأمر قضى فيه رب العباد
قال تعالى: (( ومن أعرض عن ذكري فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا )
ضنكا
ض= ضيق
ن= نكد
ك= كدر
فالعاصي في ضيق ونكد وكدر مهما أظهر السعادة إلا أن بداخله مشاكل نفسيه منهم من ينتحر ومنهم من لاينام الا بالمهدئات .