ما ألومه طاحت الأكياس من يدينه
 

كنت في سوبرماركت وكانت المحاسبة بنت يبدو ان عمرها قرابة العشرين وهي تقوم بأعمال المحاسبة ثم ترمي المشتريات على السير وبالمقابل فيه عامل باكستاني ممشوق الطول والجسم لايخلو من الوسامة يقوم بتعبئة الأكياس فكنت انتظره حتى ينتهي من تعبئة الأكياس فلاحظته وهو في مكان يكشف المحاسبة تماما وهو ينظر أليها بأستمرار اثناء تعبئة الأكياس فأراد ان يضع الأكياس في السلة فسقطت بالأرض !!!!
فقلت في نفسي (ما ألومه طاحت الأكياس من يدينه )
لكن متى تتحرك الغيرة في قلوبنا ونمنع الأختلاط في العمل ونحن كمسلمين نخاف الله ونعلم علم اليقين اننا مقبلين على الموت ومحاسبين عن كل صغيرة وكبيرة ومحاسبين عن من تحت ايدينا
- لانلوم الفتاةاو أهلها فقد تكون الحاجة الماسة دعتها ان تكون بهذا الموقف ونسأل الله ان يرزقهن مع العفاف
-لانلوم هذا الشاب الذي فتن بهذه الفتاة او غيرها فهو رجل ولديه غريزة تدفعه ويمكن له سنوات عن أهله
——-
نحن نعتب على من سمح بالأختلاط بالعمل بين فتيات بأعمار الزهور مع شباب في قمة الرغبة
العمل مطلوب من الجنسين ولكن النار لاتقترب من البنزين وهي مسئولية من علق الله برقبته المسئولية .