محلل سياسي: تركيا أصبحت ملاذًا للإرهابيين.. ولا تعرِّضوا أنفسكم للخطر بالسفر إليها
قال:
أفعال أردوغان وراء اعتقال السياح الإماراتيين.. والدواعش يجوبون الشوارع
أكد محلل سياسي أنه لا غرابه للاعتداء والتعامل العنصري مع السائحين الخليجيين بعد تداوُل
فيديو لاعتقال سياح إماراتيين في تركيا، مشيرًا إلى أن "تركيا أردوغان" أصبحت ملاذًا للإرهابيين، ومرتعًا للمجرمين، وقِبلة للعصابات التي تستهدف الخليجيين وغيرهم، بعد أن رُصد بالفيديو عناصر من داعش تجوب
الشوارع التركية، وهو ما يزرع الخوف حتمًا في قلوب الزائرين.
وقال المحلل السياسي يحيى التليدي لـ"سبق": ليس غريبًا أن نشاهد عمليات الاعتداء والسرقة والنهب والتعامل العنصري مع السائحين، خاصة العرب، فهذا هو نهج حكومة
أردوغان القائم على استعداء الدول العربية بتدخلاتها، سواء في مصر أو سوريا أو العراق أو غيرها؛ وبالتالي أصبح مؤيدو حزب
أردوغان كذلك في حالة عداء للعنصر العربي الزائر لتركيا.
وأضاف: لذلك زادت بشكل ملحوظ
نسبة الاعتداء على السياح العرب. وهؤلاء بالتأكيد لا يمثلون الشعب التركي على الإطلاق، ولكنهم جزء من منظومة تعادي مصر مثلاً والسعودية والإمارات وغيرها لأسباب مرتبطة بأيديولوجيا فكر الإخوان المنبوذ في هذه الدول.
وأردف: تركيا
أردوغان أصبحت ملاذًا للإرهابيين، ومرتعًا للمجرمين، و
قِبلة للعصابات التي تستهدف الخليجيين وغيرهم؛ إذ رُصد بالفيديو عناصر من داعش تجوب
الشوارع التركية؛ وهو ما يزرع الخوف حتمًا في قلوب الزائرين لتركيا.
وأكمل: لا يخفى على أحد حجم التسهيلات والدعم الذي قدمته حكومة الرئيس
أردوغان للعناصر المتطرفة لاستخدامهم في الحرب السورية، كل حسب أيديولوجيته. ليس هذا فحسب، بل إن وزير الداخلية في حكومة
أردوغان سليمان صويلو ظهر في حديث متلفز، هدد فيه
السياح الذين ينتقدون سياسة بلاده بالاعتقال في المطارات؛ ولذلك سارعت بعض الدول مثل أمريكا وألمانيا والصين لتحذير رعاياها من السفر إلى تركيا.
وتابع: إذن،
نحن أمام دولة تُعتبر من أقل الدول أمانًا؛ ويؤكد ذلك عشرات الانتهاكات والاعتداءات الموثقة بمواقع التواصل الاجتماعي.
واختتم: ولأن ا
لسفر رحلة سياحة واستجمام، وليست رحلة محفوفة بالمخاطر، تعرِّض فيها نفسك وأهلك للخطر، فإنه من غير المعقول السفر لتركيا لغرض السياحة فقط؛ إذ إن الوجهات البديلة كثيرة، وأفضل أمانًا.