نتحد في الأصول ؛ الله سبحانه رب ومحمد صلى الله عليه وسلم رسول والإسلام دين .
من يعبد عليا أو الحسن أو العباس أو أحد من الأئمة أو أي أحد غير الله حيا
أو ميتا حتى لو كان رسول الله أو أنه يعلم الغيب أو بيده الرزق فإنه ليس
على ديني الذي أدين به لله وهو الإسلام وأقسم على ذلك بأيمان مغلظة .
أما غير ذلك مما ليس من الأصول والثوابت ففيه سعة وما بيننا وبينكم سوى
قوله تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
هناك خطوط حمراء لاتتجاوزها وكن حريصا على عدم الاقتراب منها
أو المساس بها ومهما كنت مسرفا على نفسك بالذنوب والمعاصي
دع لك أملا وعذرا عند الله بأنك تعبده ولا تشرك به أحدا فوالله لا
أجد رجاء أو أملا يرحمني الله به أكثر من وحدانيته ، هذه جنة
ونار وتحديد مصير ، فكر ألف مرة ولا تكابر ولا تزايد على أبديتك
فإنك ستحاسب وحدك ولن يغنيك من أضلك ، تخيل أن رسول الله
صلى الله عليهم وسلم يقول لابنته فاطمة : لا أغني لك من الله شيء !
فأسألكم بالله لو كان أحد ينفع أحد لنفع محمد ابنته لكن والله لا لك
غير عملك ، أحب الأعضاء وأتمنى لهم الخير ومهما اختلفنا فإني والله
أخاف عليهم من ضلال مبين وإني وايم الله لكم من الناصحين ، اللهم
هل بلغت ، اللهم فاشهد .