عشرون يوماً بيننا وبين : 21/12/2012م تاريخ " اختفاء التكنولوجيا "
 

12/12/2012
تاريخ المايا الشهير
بانتهاء التكنلوجيا اوانتهاء الحضاره

يجب ان نأخذ الموضوع كتذكير لنا بأن الحياة زائفه واننا راحلون الى الاخرة الحياة الأبدية

المشكله في المصطلحات الكل يرفض هذا الكلام لانه يقصد انتهاء العالم

والموضوع ليس له علاقه بانتهاء العالم ولا يمكن ان نؤمن بان اي بشر يحدد لنا موعد انتهاء العالم فهذا شي بيد الله وحده وهو علام الغيوب
والمصطلحات الذي تردد هي من مصطلحات افلام امريكيه وغيره فقط

نحن نتكلم عن انتهاء التكنلوجياء والحضاره فقط
وهذا ما قصده شعب المايا والله اعلم
ولا يعني ان التكنلوجيا اذا انتهت سينتهي معها العالم
لانه ببساطه كل القرون السابقه لم تعش هذه التكنلوجيا الرقميه
والطاقه الكهربائيه والشمسيه ومع ذلك عاشت حياة طبيعيه حتى وقت قريب

اذا ماذا ممكن ان يحدث

انا افكر ان اي تقدم في اي عصر ينتج منه تحدي لله فأن هذا التقدم
سينتهي بامر من الله في يوم وليله

ومن ينكر الان ان اغلب التكنلوجيا قد تجاوزت كل معاني المعصيه من معظم مستخدميها ومصنعيها

السؤال الاهم لكي ندرك هل اصبحنا على بعد ايام من انتهاء التكنلوجيا ام لا :

س - هل العصر الحالي مع هذه التكنلوجيا هو اكثر فساداً من العصور السابقه الذي وقع عليهم العذاب ؟

ج - اظن ان الأجابه نعم والله اعلم .

الشي الذي يجب الا ننساه
ان هناك بلدان مجاوره اخوة لنا في سوريا وغيرها هم يعيشون سيناريو نهاية التكنلوجيا والحضاره غالبيتهم الان بدون كهرباء او منزل او رفاهيه غالبيتهم يعيش في محن شديده اسأل الله ان يفرج همهم وينهي محنتهم
فقد سبقونا الى عصر المحن الذي في اخر الزمان والله اعلم
فهناك منهم من قتل جميع ابناءه ومنهم من اغتصبت محارمه
ومنهم من يتالم من المرض ولا يجد علاجاً
ومنهم من يرى بيته والحي الذي عاش فيه حياته كلها اصبح رماداً
ومنهم نساء اطفالهم يصرخون من الجوع ولا يجدون ما يسد جوعهم

يجب من كان في نعمة ان يشكر الله عليها ويستغفر الله ليلاً ونهارا
ويشعر بمن حوله ويكثر الدعاء لهم

نسال الله ان يجنبنا واياكم كل شر