![]() |
النقد الحقيقي والنقد المزيف . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 1- شخص كان يملك قبل 10 سنوات 200 الف ريال او حوالي 55 الف دولار . يستطيع بالمبلغ ان يشتري قطعة ارض بكل سهوله . يستطيع ان يشتري 400 رأس من الاغنام . ولكنه فضل ان تبقى معه كسيوله . 2- شخص اخر كان يملك 5 كيلو من الذهب بقيمة 200 الف ريال . وكان يستطيع في ذلك الوقت شراء كل ما ذكر سابقا . الان وبعد هذه العشر سنوات استمرت الـ 200 الف مع الشخص الاول . فلم يعد يستطيع شراء قطعة ارض بهذا المبلغ . واذا اراد ان يشتري من الاغنام فلن يستطيع شراء اكثر من 120 رأس . الشخص الاخر باع ال5 كيلو الموجوده لديه من الذهب بقيمة مليون ريال . وهي قيمة الذهب حاليا . يستطيع ان يشتري قطعة ارض وبكل سهوله . ويزيد معه ايضا منها . ويستطيع ايضا ان يشتري اكثر من 650 رأس من الاغنام . من هذا نستنتج ان القيمه الماديه للاوراق النقديه سواءا الريال او الدولار او اي عمله في العالم تتآكل في ايدي اصحابها . لانها اصلا ليست نقد والحديث الشريف بين لنا النقود السبعه التي لا تختلف قيمتها . وذكر منها الذهب والفضه . مشكلتنا اننا في دوامه تاريخيه لم يفهمها الا من صنع هذا النظام المالي وهو وحده المستفيد من ذلك . ربما تكون هذه اكبر عملية نصب تحدث في التاريخ . يحصل علية القوم في العالم على النقد الحقيقي وهو الذهب والفضه . وباقي الرعاع تكد وتكدح لتحصل على ورق . ولك ان تتصرف في ورقك كيفما تشاء عندما تحين ساعة الصفر . اتوقع ان الملياردير الغبي الذي جمع ذلك الورق لن يستفيد منه حتى في بناء بيت ورقي في تلك اللحضه . انصحكم اخوتي ان تفكروا جيدا . اقتنوا الذهب فهو النقد الحقيقي وهو مؤشر لقيم السلع منذ القدم . . ختاما سأحكي لكم قصه بسيطه لتاجر يهودي قام بعملية نصب مشابهه في زمان مضى . فقد اخذ قارورتين مليئه بالتراب واخذ يصيح في السوق من يشتري الترااااب.... من يشتري الترااااااب . فمر به احد الصالحين فظن انه يقوم بذلك لمجرد الحاجه والعوز وانه عفيف النفس لايستطيع سؤال الناس . فسأله بكم القاروره فأجاب اليهودي بدرهم . فاخذ القارورتين بدرهمين وذهب . ورماهما بجوار بيته . عندما خارج ذلك الرجل الصالح لصلاة الفجر واذا باليهودي على باب منزله . فسأله ماذا تريد ..؟ فاجاب اريد القارورتين واشتري منك القاروره بدرهمين . فاستعجب الرجل الصالح من ذلك فراح واحضر القارورتين اعطاها لليهودي واخذ منه 4 دراهم وهي قيمتها . فحكى ذلك الرجل الصالح لاصحابه عن ما حصل فذهبو الى السوق فاذا باليهودي قد وضع حوله 10 قوارير من التراب . ويصيح في الناس . من يشتري الترااااب ... من يشتري التراب . فسألوه بكم القاروره فاجابهم انها ب5 دنانير . فاشتروا منه العلب جميعها . وفي اليوم التالي واثناء خروجهم من المسجد واذا باليهودي يمرهم واحدا واحدا ويعرض عليهم شراء قواريرهم ب10 دراهم ثمن القاروره . واشتراها جميعا . انتشر خبر ذلك اليهودي تاجر التراب في المدينه واخذ يبيع ويشتري بقيمه اكبر والناس تشتري منه القوارير وتبيعه في اليوم التالي . وفي احد الايام جاء اليهودي ب 1000 علبه واخذ يصيح في السوق وقد وصل سعر القاروره الواحده في ذلك اليوم 1000 درهم . فباع على الناس كل مايملك من العلب . ساعده في ذلك طمعهم بان يبيعوه اليوم التالي عليه بقيمه اكبر . بعد ذلك انتظروا في اليوم التالي ان يشتري منهم فلم يأتي اليهودي . فذهبو اليه ليعرضوا بضاعتهم فتعذر منهم اليهودي بانه لم يعد يتاجر في قوارير التراب . كسب اليهودي . ولم يضرب احدا على يده بان يشتري منه بضاعته . :hawamer3812:hawamer3812:hawamer3812:hawamer3812:hawamer3812 :hawamer3812:hawam er3812:hawamer3812 |
| الساعة الآن 04:12 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir