د [ دنيا رسمتها بحراً نهرا ً معلقا ً بين السماء ولون عينيك
فجعلتها براكين تتفتح فيها الحمم ويفوح منها الرماد
نعم .. كذآ الشمس ينبت من سنآها
نور الفلق و يفتن من بهآئها القمر فيصبح " قمر "
أ ( أتذكــر ك ِ
أتذكرك ِ حين يأتي الربيع منتشيا ً بطوق الزعفران لابسا ً ثوب السماء الازرق ومتعطرا ً بالفل والكاذي
أتذكرك مع نشيد الوطن وأول َّ يوم من مسك القلم
أتذكرك حين تأتي أمي وتقول " إستيقظ فـ السماء مبتللة بالمطر
أتذكرك ِ بين غابات السكر وواحات النسيم
أتذكرك ِ متى عطشت وفوق تغري جرة ماء
أتذكرك وأنآ أؤمن أن السفينة غرقت مع الأفق
خلف الكوابيس المزروعه في خصباء الصمت
أزرع وردتي وأسقيهآ بتنهيداتي
ع العين [ ع ـيونك ِ تسأل المدن تسأل الشوارع والحانات تسال مضيق الفقراء العابرين عن سبات عن هدنه ترتاح فيها الأنفاس
نعم وكأن عييناك تقول " قد ملت موانئ السفر " تبحث عن عش جديد
شجرة تقف فوقها أسراب السحاب ويتخيل الندى كأنَّه النداء الذي تسيقظ له الشمس فيذوب فوقها
تاركا ً أثرا ً يرتعد جسدها منه
أعلم ِ أنك ستكونين بخير وإحظري
الوقوع من عل ِ فالسماء لا تحمل ذكرا ولا أنثى بل سلما ً تصعده
الأرواح