قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل إن الجانبين الاقتصادي والاجتماعي كانا المحرك الرئيسي لثورات الربيع العربي وبالتالي فالمعالجة تنصب على هذه الجوانب.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام القمة الاقتصادية العربية بالرياض اليوم إلى أن المملكة عقب ما حدث في دول الربيع العربي سمحت بزيادة عدد القادمين إليها للعمل من مصر إلى 500 ألف شخص، كما وافقت على زيادة المنتجات التي تستورد من هذه الدول وزيادة الاستثمارات داخلها.
وأضاف: "الجانبان الاقتصادي والاجتماعي كانا سببين في قيام هذه الثورات، وتذمر هذه الشعوب ناتج عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لذا من البديهي أن يتم إصلاح هذه الأوضاع".
من جهته، قال وزير المالية إبراهيم العساف إن المملكة أعلنت عن تقديم دعم لعدد من هذه الدول، فقدمت دعماً لمصر قدره مليار و750 مليون دولار، كما قدمت السعودية ودول الخليج العربية مساعدات ثنائية لكل من المغرب وتونس والأردن.