في حين تسعى إسرائيل لتطويق عمليات إيران متابعة تخصيب اليورانيوم أو العودة إلى الاتفاق النووي دون تعديل، ذكر التلفزيون الإسرائيلي، الثلاثاء، أن "المسؤولين الإسرائيليين الكبار درسوا خطة الجيش في بلادهم لمهاجمة طهران"، وناقشوا استخدام التمويل الطارئ لتكاليف العملية.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الأربعاء بهذا الشأن، وفق ما نقله موقع "إيران إنترناشيونال".
وعبر بيني غانتس في مقابلة مع تلفزيون "الغد" عن قلقه إزاء التهديدات الإيرانية والعمليات "الإرهابية" التي تشرف عليها طهران وتتسبب في عدم استقرار المنطقة.
هذا وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أعلن قبل أسبوع، أنه أصدر أوامر للجيش بـ"وضع خطط إضافية" في 2021 "ستكون جاهزة" في حال اتخذت حكومة تل أبيب، قرارا بمهاجمة إيران.
وأتت تصريحات كوخافي بعد نحو أسبوع من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه خلفا لدونالد ترمب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، وانسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي الذي أبرم قبل ذلك بثلاث سنوات مع القوى الكبرى.
وألمح بايدن إلى احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق شرط عودة طهران إلى تنفيذ كامل التزاماتها بموجبه، والتي كانت بدأت التراجع عنها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأميركي.
في المقابل، رأى مسؤول إيراني بارز الأربعاء الماضي، أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي عن وضع "خطط" لمواجهة أي تهديد نووي إيراني تدخل في إطار "حرب نفسية"، مؤكدا أن طهران لن تتوانى في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء.