بمناسبة تركيز عضوات الشورى القوي على أمر السماح بقيادة المرأة للسيارة تخيلت أن كل المشاكل الأسرية والأجتماعية وكل ما يخص المرأة أمكن حله والحمد لله ولم يبق للمرأة حاجة تبحث عنها ولا مشكلة تؤرقها الا أن تقود السيارة هذه هي المشكلة الأم التي اذا حلت فكل مصيبة بعدها جلل مشاكل الاضطهاد من بعض المرضى وضعاف النفوس مشاكل عادية هينة وليست بذات أهمية للمرأة بس ربنا يحفظكم خلوها تسوق مشاكل القابعات في البيوت من الفتيات بشهادات البكالوريوس وما فوق وهن ينتظرن الوظيفة لسد رمق العيش وتلبية المتطلبات الحياتية هذه مقدور عليها ان شاء الله فليتابعن أخبار صفحات الوفيات فلعل هناك معلمات غادرن الدنيا وكذا يتابعن عدد المتقاعدات فمن خلال هذه الحالات يمكن حل هذه المشكلة يعني (مصائب قوم عند قوم فوائد !!!) مشكلة العضل التي تشتكي منها كثير من النساء وكذا المطلقات والأرامل هذه على المجتمع أن يحلها بنفسه وأن يكون له دور فاعل ولا داعي لإزعاج عضو أو عضوة شورى بمشاكل تافهة من هذا القبيل مشكلة تكدس الفتيات في البيوت وهن ينتظرن فتى الأحلام الذي انقطعت به السبل اما لعدم وجود وظيفة أو راتب شركة أبو الفين وحولها ما يدري وين يوزعه فالكل ينتظره آخر الشهر هذه من المشاكل التي يمكن مواجهتها بالصبر وطولة البال وقراءة الكتب النافعة لقتل الوقت ومحاربة كثرة التفكير والآن الحمدلله هناك الفيسبوك وال وغيرها وكلها تساعد في قتل الوقت حتى ييسر الله أمره ويكتب اسمك في تلك الصفحة والله ودي أظيف من المشاكل التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا والتي فعلا تحتاج الى اهتمام وعلاج فعال لم يفلح الذكور من الرجال في مجلس الشورى قلنا خلاص انحلت المشكلة بتعيين بنات الجنس من النساء واذا بأول مطلب لهن سنسعى بكل ثقلنا لأن تقود المرأة السيارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!