وقد كان مقررا أن يحاضر وسيم يوسف في ندوة سعود المريبض بعنوان “الانتماء للوطن من منظور إسلامي” ولكن بسبب الرفض السعودي الشعبي واسع النطاق وتعبير السعوديين عن غضبهم تم إلغاء الندوة.
وظل "يوسف" يزعم أنه هو الذي ألغى الندوة وليس أن جهات عليا في السعودية هي التي ألغتها، وبرر ذلك كذباً في اتصال مع صحيفة "عكاظ" السعودية وقال أنه تلقى تهديدات بالقتل، فقام بإلغائها، خوفا على حياته وعدم ثقة بإمكانيات الدولة السعودية في حمايته ما يعتبر إساءة مضاعفة للشعب السعودي والسعودية أيضا.
وفي الأثناء زعم "يوسف" أن صحيفة عكاظ لم تتصل به لتسأله عما تعرض له من إذلال وإهانات، ثم عاد وزعم ان الصحيفة اتصلت واعتذرت منه عما نشرته حول واقع الإهانة التي تعرض لها.
فردت عليه الصحيفة بكل حزم، قائلة،" هذا كذب وافتراء منك وتجني على الصحبفة.. عكاظ لم تعتذر وسوف تنشر التسجيل الصوتي بعد قليل".
ونشرت الصحيفة بالفعل التسجيل الصوتي، الذي لم يتضمن أي إشارة من قريب أو بعيد لاعتذار أو ما شابه، فزادت في عزلة "يوسف" وتأكيد عدم الترحيب به، وكيف تعتذر صحيفة عن مشاعر الرأي العام اتجاه شخصية لطالما أساءت للمملكة وقيادتها السياسية والدينية وثبت تآمرها عليها، كما ظهر بفيلم "المال الحرام"
فمن أرسله أو دعاه للرياض هو من جلب له ولنفسه الإهانة من هذه الزيارة غير المرغوبة والثقيلة قبل أن يعيد السعوديون يوسف لحجمه ومكانته الطبيعية.