تعتزم السعودية توزيع أساور إلكترونية
على الوافدين
لأداء مناسك الحج هذا العام.
وتأتي الخطوة بعد عام من حادث التدافع
الذي أسفر عن مقتل 750 حاجا وإصابة 900 آخرين
وسيحتوي السوار الإلكتروني
على البيانات الشخصية
ومعلومات عن الحالة الصحية للحاج
لمساعدة الرعاية الصحية على التعرف رعايته
ويحمل السوار الإلكتروني
معلومات هامة عن الحجاج مثل
رقم جواز السفر والعنوان وتاريخ القدوم
كما أنه يحمل في الوقت ذاته
معلومات مفيدة للحجاج مثل مواقيت الصلاة
إضافة إلى دليل إرشادي بلغات متعددة
لمساعدة الحجيج غير الناطقين بالعربية
أثناء أداء المناسك.
وصممت الأساور الإلكترونية لتكون مضادة للماء
ومتصلة بنظام تحديد المواقع العالمي.
ويمكن لموظفي وزارة الحج، ومسؤولي الأمن والخدمات
الدخول على البيانات المخزنة على السوار عبر الهاتف الذكي.
وانتهت ايضا السعودية من تركيب حوالي 1000
ألف كاميرا مراقبة في الأماكن المقدسة.
وثُبتت الكاميرات في المسجد الحرام على أن تكون موصلة
بغرفة تحكم تشرف على تشغيلها القوات الخاصة
لمراقبة حركة الحجيج أثناء المناسك.
هذه الأساور جزء من تدابير السلامة
و تتيح توفير خدمة أفضل لهم من قبل الجهات
الحكومية والقطاع الخاص
وخاصة لأولئك الذين فقدوا من كبار السن
ولا يتكلمون العربية.
كل سنة ولله الحمد والفضل والمنّة
وبلادنا تتقدم والخدمات تتحسن الى الأفضل
بمراجعة كل الأخطاء والتجارب السابقة
وتفادي الثغرات والمسببات بحلول عصرية
جميلة ورائعة ومريحة