مسيلمة بن حبيب رجل من بني حنيفة كان واحداً من عدة أشخاص ادعوا النبوة حول
نفس وقت بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. ويراه المسلمون على أنه دعيْ وكثيراً ما
يشار إليه بإسم "مسيلمة الكذاب".
اسمه مسيلمة بن حبيب الحنيفي، ينتسب إلى بني حنيفة، أحد أكبر قبائل الجزيرة العربية
والتي تقطن منطقة اليمامة، والتي ينتسب اليها اغلب حكام نجد واليمامه ...(: ,,,,,
! ومن القبائل التي اسقطت الفرس في عهد الخليفه عمرابن الخطاب رضي الله عنه
ومعركه ذي قار ضد الفرس قبل الاسلام . وكان بنو حنيفة الفرع الذي تنتشر فيه
المسيحية من بني بكر قبل الإسلام.
وكان لمسيلمة حرماً دينياً في اليمامة قبل هجرة محمد صلى الله عليه وسلم، وكان له
نفوذ في شرق الجزيرة.
مسيلمة قيل أنه كان ساحراً ماهراً، يبهر الجموع بمعجزاته. فكان بإمكانه وضع
بيضة في زجاجة ؛ كان بإمكانه قص ريش طائر ثم إعادة الريش ليطير مجدداً، وقد
استخدم هذه المهارة ليقنع الناس بأنه يمتلك قدرات منحه إياها الله.
ذكر مسيلمة آياتٍ مشيراً بأن الله أوحى له بها، وقال للحشد أن "محمداً كان قد تقاسم
النبوة معه". بل أنه أشار لنفسه بإسم "الرحمن"، الأمر الذي يشير لأنه ادعى
بعض القداسة لنفسه. ولذلك فقد آمن به البعض نبياً بجانب محمد. وتدريجياً ازداد
تأثير وسلطة مسيلمة بين أبناء قبيلته. وقد سعى مسيلمة لإلغاء الصلاة واباحة الجنس
وشرب الخمر. بدأ يخطب في الناس كرسول لله تماماً مثل محمد، وتلى آيات ادعى
نزولها قرآناً عليه. وكانت معظم آياته تمتدح قبيلته، بني حنيفة، وفضلها على قريش.
وقد اقترح مسيلمة على محمد اقتسام السلطة على جزيرة العرب. وفي ذات يوم في
أواخر السنة العاشرة بعد الهجرة، كتب إلى محمد:
من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: آلا إني أوتيت الأمر معك فلك نصف
الأرض ولي نصفها ولكن قريشٌ قومٌ يعتدون.» فرد عليه محمد صلى الله عليه وسلم:
«
بسم الله الرحمن الرحيم .. من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب (: السلام على من
اتبع الهدى أما بعد : فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
قتل مسيلمة في حديقة الموت بمعركة اليمامة أيام خلافة ابي بكر ، وقيل إن عمره حينئذ كان يناهز مائة وخمسين سنة، وقيل: إن الذي قتله وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب يوم معركة أحد، عندما ادَّعى "مسيلمة الكذاب" النبوة قال له أتباعه: "إن محمدًا يقرأ قرآنًا يأتيه من السماء فاقرأ علينا شيئًا مما يأتيك من السماء"، فقال لهم:
«يا ضفدع يا ضفدعين .. نُقِّي ما تَنُقِّين .. نصفُكِ في الماء ونصفك في الطين، لا الماء تكدرين، ولا الشراب تمنعين.» (:
فتقزز أتباعه مما سمعوا وعلموا أنه ليس وحي سماء بل هذيان معتوه، وانبرى له من بينهم أحد الأعراب قائلاً: "والله إني لأعلم أنك كذَّاب، وأعلم أن محمدًا صادقٌ، ولكن كذابُ ربيعة أحبُ إليَّ من صادق مُضر"..
(: نفاق العرب (:
لم يصبح جميع أتباع مسيلمة مسلمين مخلصين، فبعد عشر سنين أعدم حامل رسالة مسيلمة (التي أرسلها لمحمد) مع آخرين في الكوفة حيث اعتبروا بأنهم ما زالوا على دعوة مسيلمة وما زال منهم الكثير الى اليوم كذالك
وهذا بعض من قرآنه المكذوب الذي لا يصلح الى للضحك لعنه الله وأخزاه:
سورة الفيل
قال أخزاه الله :
الفيل ما الفيل , وما أدراك مالفيل , له دنب وبيل وخرطوم طويل, وإن ذلك من خلق ربنا لقليل ).
سورة الضفدع
قال أخزاه الله :
( يا ضفدع بنت ضفدعين , نقي ما تنقين , نصفك في الماء ونصفك في الطين , لا الماء تكدرين , ولا الشراب تمنعين )
(والشمس وضحاها,في ضوءها ومجلاها .والليل إذا عدّاها, يطلبها ليغشاها ,أدركها حتى أتاها,واطفأ نورها فحماها)
سورة الطاحنات
قال أخزاه الله :
( والطاحنات طحنا , والعاجنات عجنا , والخابزات خبزا , والثاردات ثردا , واللاقمات لقما , اهالة وسمنا .. لقد فضلتم على أهل الوبر , وما سبقكم أهل المدر .. ريفكم فامنعوه , والمقبر فآووه , والباغي فناوئوه ).
سورة الشاة
قال أخزاه الله :
( والشاة وألبانها , وأعجبها السود وألبانها , والشاة السوداء , واللبن الأبيض , انه لعجب محض , وقد حرم المدق فما لكم لا تمعجون ) .
سورة الجماهير
قال أخزاه الله :
( انا أعطيناك الجماهر , فصل لربك وجاهر , ان شانئك هو الكافر )