[frame="6 80"]

قصص شعبيه قديمه
قصة الحطاب ...
تمهيد :
هذه القصة لم أسمع بها من قبل وقد ذكر راويها أنه قد سمع بها من صديق ولست أدري هل تعتبر من القصص الشعبية الموغلة في القدم أم أنه قصة قديمة أم هي قصة قريبة العهد !
القصة طريفة وفيها الكثير من الحكم وتظهر جانب من جوانب الطمع والجشع كما تدعو للتحفظ عن ما لديك من أسرار وثروة !
هناك مقطع في القصة يذكرنا ببعض قصص ألف ليلة وليلة أو قصص بعض الأقدمين وهو :
(( فأخذه الحطاب إلى زوجته وجرباه فوجداه صحيحا فقال لامرأته :
هات لنا ماعوناً من عند الجيران نضع فيه الذهب حتى أنزل إلى السوق واشتري مواعين ، فذهبت إلى جارتها وقالت لها :
أعطيني ماعونا وسأعيده بك فأعطتها ماعونا وألصقت في قاعته من الداخل بعضاً من الغراء لترى ماذا سيضعون في الماعون ، ولما أعادت لها جارتها الماعون رأت في قاعته جنيه من الذهب لم تنتبه لوجوده الجاره فأخذته وذهبت إلى جارتها وقالت :
لقد لقيت هذا في الماعون وهو من مالكم ، قالت لها أمرأة الحطاب :
خذيه يا أختي وكبشت لها من الذهب كبشة وقالت لها :
وهذا زيادة والحمد لله خير ربي كثير )) .
وهذا المقطع يظهر أنه حيله متعارفة عند الأقدمين وإن ذكر الراوي أنها ألصقت القرى والمتعارف أن ما يوضع في الوعاء هو ( عسل ) أو ( زيت ) أو مايشبهه ...
قال الراوي عفا الله عنه :
(( قيل لي أن حطاباً كان يسكن بإحدى البلدان وفي كل صباح يغدو إلى الغابة بفأسه فيتحطب نقلة من الحطب يحملها إلى سوق المدينة فيبيعها ويطعم بقيمتها زوجته وأولاده ، وفي صباح يوم ذهب إلى الغابة على جاري عادته ولما وضع فأسه في غصن من أغصان شجرة من أشجار الغابة جاءه شخص وقال له :
يا أخي أزعجتنا بهذا الصوت فكف عن قطع هذا الخشب ، قال الحطاب :
ومن أين نأكل أنا وزوجتي وأولادي ، قال :
أنا أعوضك عن الحطب ، قال الحطاب :
وبماذا تعوضني قال ، رجل الغابة :
أعطيك هذه الشاه التي ديس منها يجلب العسل وديس يجلب لبن قال الحطاب :
انا موافق إذا كان كلامك صحيحاً .
فأعطاه الشاه وانصرف بها ولما وصل الحطاب إلى بيته أخبر زوجته بالقصة وأمرها بحلب الشاه فحلبتها فوجدت كلام الرجل صحيحاً وفي الصباح أخذ الحطاب الشاه وأعطاها الراعي ليرعاها مع أغنام أهل البلد وقال له :
لا تطمع في الشاه وتأخذها لأن شقاً منها يجلب عسلاً وشقاً يجلب لبناً فقال الراعي :
معاذ الله أن أفعل ذلك ، ولما حلبها وجد كلامه صحيحاً فطمع فيها وأخفاها وأتى له بشاه أخرى شبيهة لها ولما أتت امرأة الحطاب تحلب الشاه وجدتها شاه عادية فأخبرت زوجها فذهب للراعي وطالبه بشاته الأصلية قال له الراعي :
هذه هيا شاتك الأصلية .
وفي الصباح ذهب واشتكاه الحطاب لدى القاضي فحضر الراعي للقاضي وقال له :
هذا مجنون فهل سمعتم يا فضيلة القاضي بشاه تحلب لبناً وعسلاً فحكم القاضي على الحطاب وانصرف .
وفي اليوم التالي ذهب الحطاب إلى الغابة وأخذ يضرب بالفأس في أصول الشجر فأتاه الرجل وقال له ألم نتفق على أن لا تعود هنا قال :
لقد نهبت الشاه التي أعطيتني إياها وعدت إلى صنعتي قال الرجل :
خذ هذا المكيال وإذا احتجت قل امتلئ ذهباً فيمتلئ ذهباً وأحرص أن تفرط فيه .
فأخذه الحطاب إلى زوجته وجرباه فوجداه صحيحا فقال لامرأته :
هات لنا ماعوناً من عند الجيران نضع فيه الذهب حتى أنزل إلى السوق واشتري مواعين ، فذهبت إلى جارتها وقالت لها :
أعطيني ماعونا وسأعيده بك فأعطتها ماعونا وألصقت في قاعته من الداخل بعضاً من الغراء لترى ماذا سيضعون في الماعون ، ولما أعادت لها جارتها الماعون رأت في قاعته جنيه من الذهب لم تنتبه لوجوده الجاره فأخذته وذهبت إلى جارتها وقالت :
لقد لقيت هذا في الماعون وهو من مالكم ، قالت لها أمرأة الحطاب :
خذيه يا أختي وكبشت لها من الذهب كبشة وقالت لها :
وهذا زيادة والحمد لله خير ربي كثير ، قالت لها جارتها :
ومن أين لكم هذا ، فأخبرتها بالقصة .
وفي الصباح من اليوم التالي جاءت تستعير منها المكيال فأعطته لها وقالت :
كيلوا به ولا تطلبوا منه ذهباً ، قالت :
سنكيل به فقط ونعيده لكم في الحال ، ولما جربته هي وزوجها وجدا كلامها صحيحاً فطمعا فيه أعادت لها مكيالاً مشابهاً له فلما طلب منه الحطاب وزوجته لم يحصلا منه على شيء وعرفا أن جارتهم وزوجها بدلاه ولكن ما جدوى الشكوى .
وفي صباح اليوم التالي عاد إلى غابته وبدا يضرب غب الأغصان بفأسه فأتا الرجل ولامه وأعطاه سفره وقال له أي طعام تشتهيه فاطلبه من هذه السفره وستجده بها في الحال فذهب إلى بيته وطلبا من السفره ما أردا فحضر لهم في الحال وتسرب أمر السفره حتى وصل إلى والي البلد فانتزعها منه وقال له :
هذه السفره تصلح للملوك وليست للصعاليك .
وفي الصباح عاد إلى غابته فقابله الرجل وقال له :
لقد تعبت معك ولكن خذ هذا السوق واقفل على نفسك في حجرة وقل له املأ الحجرة ذهباً ولا تدع أحداً يفتح باب الحجرة مهما حدث من أصوات حتى يملاً هذا السوط الحجرة بالذهب فشكره الحطاب ومضى فقفل على نفسه في الحجرة وحذر زوجته وأولاده من فتح الحجرة مهما سمعوا من أصوات وقال :
يا سوط أملأ الحجرة ذهباً فتحول السوط إلى مارد كالنخلة السحوق وأخذ يضرب الحطاب حتى غشي عليه من شدة الضرب وعاد الوسط إلى حالته ولما أفاق الحطاب من غشيته طرق باب الحجرة من الداخل ففتحت له زوجته الباب وهي تبحث في الحجرة عن الذهب ولما فاق الحطاب تماماً أخبر زوجته بما حدث له وقال :
سأرمي بهذا السوط اللعين ، فقالت له زوجته :
كلا فهذا السوط هو الذي سيرد بإذن الله حقوقنا ، لكن نام الآن وفي الصباح رباح .
وفي الصباح قالت له :
أذهب إلى الراعي وأعطه هذا السوط وقل له هش به على غنمك ولا تقل له أعطني ذهباً فيعطيك الذهب ولا تطمع فيه كما طمعت في الشاه .
فأخذ الحطاب السوط وذهب إلى الراعي وقال له ما قالته زوجته فقال الراعي :
لا تخف يا صديقي وأخذ السوط وهو فرحان وعندما عاد إلى بيته قفل الباب على نفسه وأوصى زوجته ألا تفتح الباب مهما جرى وقال للسوط :
أملأ الحجرة ذهباً فخرج له المارد فضرب فيه حتى دوخه وقال له أرجع شاة الحطاب المسكين له فحلف الراعي له ألف يمين أن يعيدها من صباح رب العالمين وبالفعل طرق باب الصياد مع النجمة وسلمه شاته وسوطه .
فعمل الحطاب ذلك مع جارته فأعادت المكيال ، وصنع ذلك مع الوالي وأعاد الوالي السفره بعد علقة ساخنة وقال الحطاب لزوجته :
يا فلانة اليوم سلمت كل مدخراتنا وفي غد لا ندري ماذا يكون فلنرحل من هنا فرحلوا هم وأولادهم في ليلة ما لها قمر وانتقلوا إلى بلاد أخرى بعيدة وعاشوا في رغد ويسر من العيش بفضل الله ثم بفضل هذه الكنوز الغالية أما السوط فقد وضعه في دولاب وقفل عليه وأخفى مفتاحه في جيبه وقال له نم هنا يا صديقي في وقت الحاجة ))
هذه قصه
قديمه من شايب فيها من الحكمه والفطنه شي كثير
يقول :
كان فيه ثلاثة أخوان كلهم أساميهم محمد وأبوهم كبير في السن فحس الشايب بقرب أجله فكتب وصيه لأولاده قال فيها :
محمد ومحمد يرثون في مالي ومحمد ما يورث في مالي
يوم مات الشايب جو الأخوان يبغون يتقسمون إلا وفيهم واحد ما يورث قالوا الشايب يمكن الكبير ما يورث قال الكبير إلا الصغير ما يورث المهم أنهم أختلفوا ولا عرفوا اللغز اللي حطه ابوهم فراحوا لعده أشخاص من شيوخهم وحكمائهم وكبارهم إلا أنهم ماعرفوا منه إللي مايورث في أخوانه
فأنه يدلهم واحد على شيخ معرووف في ديار بعيده منهم لكنه كان معرف
بالحــــــــــــــــــكمه
المهم قالوا بيروحون له وهم في الخط مسافرين طبعا زمان على رجولهم شافوا جرة بعير قال الأول فيهم :
هذا البعير أعرج
فقال الثاني :
وهذا البعير أزمع ( ما معه ذيل أو مقطوع )
فقال الثالث :
وهذا البعير أعور
فكملوا الطريق فأنه يجيهم واحد قال :
يالربع ماشفتوا بعير ضايع ..!
قال الأول :
الأعرج
قال الثاني :
الأزمع
قال الثالث:
الأعور
قال :
ايـــه
قالوا :
ماشفناه ولا ندري فينه قال راعي البعير :
كيف تعطوني مواصفات البعير حقي وتقولون ما شفناه والله أن أشتكي عليكم عند الشيخ الفلاني قالوا :
حن بنروح عنده المهم وصلوا عند الشيخ الحكيم قام يبغى يقوم بضيافتهم فقال الراعي :
انا مستعجل وأبغاك تحكم بيننا فقال الشيخ :
وش عندكم قال راعي البعير :
سألتهم عن بعير ضايع فقال الأول منهم الأعرج , وقال الثاني الأزمع , والثالث الأعور فقلت نعم :
فقالوا :
والله مشفناه فقال الشيخ لهم :
من إللي قال الأعرج ..؟!
فقال : أنا
قال : وش عرفك انه اعرج وانت تقول ماشفته ..؟!
قال : شفت جرة جهه غايصه في الرمل والجهه الثانيه أخف
فقال للثاني : وانت ..!
فقال : أشوف البعر ينزل دفعه وحده ما هو متفرق فعرفت انه ازمع
فقال للثالث : وانت ..!
قال : أشوفه ياكل من جه والجهه الثانيه ما يأكل منها
فقال الشيخ لراعي البعير :
رح مالك عليهم شي وهم عرفوا وصف بعيرك من معرفتهم بالبل فذهب الراعي
المهم قصة الأخوان
فقام الشيخ بضيافتهم وقال للعبد حقه وكلنا عبيد لله قاله :
أذبح للربع و أكرمهم المهم ذبح لهم وجاب العبد المرق لللأخوان او الضيفان والشيخ ما هو عندهم فشرب الأول وقال :
الشاه هذي نجسه والثاني قال :
واللي ذبحها نجس طبعا بعد ما شرب
فقال الثالث :
وراعيها ولد حـــــــــــرام
( الله ييجيرني واللي يقرون )
فقام العبد ووصل الكلام للشيخ فأن الشيخ يروح للراعي حق الغنم حقته وقال الشاه هذي نجسه كلامي صح والا غلط ..؟!
فقال العبد : إلا صح ماتت أمها وهي صغيره فرضعت من الكلبه
فقال الشيخ : هذي الأولى وقعت
فذهب للعبد اللي ذبح الشاه قال : انت يوم ذبحت الشاه كنت نجس ..؟!
قال العبد : نعم أحتلمت وما كان فيه وقت أغتسل عشان لا أتأخر على ضيفانك أذبح لهم
فقال : الثانيه وقعت
فذهب لأمه وقال : يا أمه منهو أبوي ..؟!
قالت : فلان الله يرحمه
فقال :
قولي لي منهو ابوي وألا والله لأذبحششش
فقالت :
أبوك راح زمان في حرب وأبطى والشيطان ياولدي ملعون رحت للراعي ورقد معي فحملت منه وهو أبوك
فقال :
الثالثه و وقعت فذهب للأخوان الضيفان
وقال :
منهو إللي قال الشاه نجسه ..؟!
فقال الأول : انا
فقال : ومن اللي قال اللي ذبحها نجس..؟!
فقال الثاني : انا
فقال : من اللي قال وراعيها ولد حـــــــــــــرام ..؟!
فقال الثالث : أنا
فأن الشيخ يقول :
محمد الأول والثاني يرثون ومحمد الثالث مايرث
لأن مايعرف ولد الحـــــــــرام إلا ولد الحــــــــــرام
الثلاجه
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية…
ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل فجأة وبالخطأ ..!
أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد …
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع …
حيث أن اليومين القادمين عطله …
فعرف الرجل أنه سوف يهلك لا أحد يسمع طرقه للباب ..!
جلس ينتظر مصيره
وبعد يومين فتح الموظفون الباب
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي
ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاته
وجدوه قد كتب :
( أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة , أحس بأطرافي بدأت تتجمد , أشعر بتنمل في أطرافي , أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك , أشعر أنني أموت من البرد )
وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف
… الى أن أنقطع …
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً …!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل ..؟!
لم يكن سوى ( الوهم ) الذي كان يعيشه
كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر
وأنه سوف يموت
واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة …!!
لذلك
( أرجوكم )
لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه
وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً
:: حقاً إنها القناعات فسحقاً للمستحيل ::
أم طه ..
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة ( الله ) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
وخلال سنتين ( استطاعت ) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول :
أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه ..!
[ حقاً إنها القناعات ]
[ حقاً إنها القناعات ]
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه ..!
ولكن أحد الرياضيين سأل :
هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ..؟!
فجاءته الإجابة بالنفي ..!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..

[/frame]