يبدو أن أيام إرتفاع العقار قد انتهى بالفعل ،وبدأ العقار بدخول العد التنازلي للإفلاس وأقولها حرفيا نعم إفلاس ..
وأرى أن العقار أنهى نفسه بنفسه بسبب ما وصل إليه من أسعار أدخلته في طور الإنفجار والعودة إلى وضعه الحقيقي
للآسف أن تجار العقار كانوا يضخمون العقار بأموالهم..
لم يكن هناك خسارة في العقار فكنت تشتري اليوم وتبيع بعد شهر بمكسب 100 ألف واللي اشترى منك يبيع ايضا ب 50 ألف واللي بعده واللي بعده حتى تصل الأرض للمستهلك بزيادة في قيمتها الحقيقية ب 500 ألف أو أكثر ذهبت في جيوب تجار التراب
لو لم يحدث حتى لحافظنا على رؤوس الأموال وتم استثمارها فيما يعود بالنفع بدلا من المزايدة في التراب .. ولرأينا تطور كبير في البلد أكثر مما هو عليه الأن
اللي متورطين الأن في اراضي وفلل وشقق وعماير ذوقوا مما ذاق من كان يبحث ولم يجد بسبب طمعكم ..وما ورطكم إلا فلوسكم
ولو أننا وجهنا رؤوس الأموال في مشاريع أخرى ملموسة لكان وضع المواطن الاقتصادي افضل وكذلك وضع المستثمر العقاري