انطلقت فعاليات مهرجان "الشارع الثقافي" في الرياض وافتتحه المهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض وتقام فعالياته في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية" في حي العليا ويستمر 8 أيام. ويشهد المهرجان تقديم عديد من الفعاليات المنوعة والمميزة التي منها تخصيص لوحة لكتابة كلمة عن وطننا الغالي والرسم على الجدار وركن الرسم التجريدي وركن القراءة زركن فنون الشوارع ويشمل هذا الركن الرجل الصامت والإنسان الآلي وهناك ركن الرسم على الرمل والركن العلمي وابن سينا وركن صحتك والركن الشعبي وركن ثقافة الوقت وركن استديو الرياضة وركن الثقافة المرورية كما تم تخصيص أركان لوسائل الإعلام الجديدة مثل "ال - الفيس بوك - الإنستجرام - السناب شات". .
. ورحبت أمانة منطقة الرياض بسكان وزائري العاصمة الرياض خلال الإجازة لزيارة المهرجان والاطلاع على أحد أوجه الثقافة لكل الفنون الثقافية في عاصمة الثقافة العربية والمشاركة في الفعاليات المصاحبة. وقال المهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، إن مثل هذه الفعاليات لها دور رئيس لنا كأمانة منطقة ويسعدنا ويشرفنا أن شباب هذا الوطن يقبل على الجوانب الثقافية في هذا المهرجان وغيره. وحول استمراية هذا الشارع الثقافي في المستقبل قال المهندس السلطان إن هناك روزنامة كبيرة لفعاليات المدينة وهذه واحدة منها، ونأمل أن تتطور وتشمل شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) بالكامل. .
. ويشارك في المهرجان عدة أركان من أبرزها الجلسة الشعبية، يتحدث فيها الراوي محمد الشرهان عن بعض القصص القديمة والقصائد التي يكون مصدرها من التراث الشعبي. وقال الشرهان إن اختيار وقت إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، يعد اختيارا في مكانه، ما سيدفع كثيرا من الشباب والشبات المهتمين بالشأن الثقافي لزيارة المهرجان والتعرف على عدة فنون. ومن جانبه، قال الفنان التشكيلي أحمد الشاكري، إن مشاركته جاءت من باب تعريف الزائرين بفنه التشكيلي الذي يعتمد على الألوان الزيتية، معدا مشاركته فرصة كذلك لتوسيع أفقه. ويشارك الشاكري في المهرجان بلوحات مستوحاة من طبيعة الجزيرة العربية. ومن جهته، تحدث الشاب شبيب الخليفة الذي يشارك في المهرجان بشخصية العالم أبو بكر الرازي الذي عرف في عالم الطب والفيزياء والأحياء والفلسفة، حيث قال إن مشاركته جاءت لتعريف الزائرين بشخصية تاريخية لها وزنها ودورها الكبير في الاكتشافات العلمية، وأنه في الوقت الحالي قل من يعرف هذا العالم.