مع سطوع شمس الصيف الساخنة تزدهر تجارة أكثر سخونة فرضها الجوع والفقر وذل الحاجة على بعض القرى المصرية البسيطة .. حيث يتوافد الأثرياء العرب لحضور مزاد علني على أجساد الفتيات صغيرات السن، مقابل حفنة من المال .. وتكون النتيجة مآسى تقشعر لها الأبدان ، فتيات يتزوجن قبل انقضاء فترة العدة .. أطفال مجهولو النسب لا يعرفون لهم آباءً.. أجداد ينسبون أحفادهم إليهم أو يبحثون عن زوج لابنتهم ينسب الطفل لنفسه مقابل أجر مادي.
الظاهرة كانت تقتصر فيما مضى على صعوبة تكيف المصريات مع الزوج الأجنبي وربما الخداع من بعض الأزواج، لكنها تطورت بمرور الوقت فأصبح سماسرة الأعراض يشترطون في العقد الذي يحرره محامون تخصصوا في هذه الصفقات فترة محددة للزواج، لا تزيد في الغالب عن عدة أسابيع يصبح بعدها الاتفاق لاغيا، ليتحول بذلك من عقد زواج إلى عقد إيجار برضا الطرفين.. تستغل فيه العروس جسديا فترة من الوقت, ترد بعدها أو تستبدل خلال أيام مع رجل آخر بعقد جديد والاسم زواج.
اختصرت الموضوع لكم بهذا الجزء الذي اخترته لكم من الموضوع .. ودعائي لهم :
اللهم اغفر لهم واعفو عنهم على جرائهم البشعاء التي تشوه المجتمع ..وتهدر اعراض المسلمين ..